لقي قرار الخارجية المصرية بسحب السفير المصري من سوريا ترحيبًا من قبل القوى السياسية بأسيوط، مطالبين الخارجية المصرية والحكومات العربية وجامعة الدول العربية بتضييق الخناق على نظام الأسد لوقف العنف المفرط ضد الشعب السوري.
قال الدكتور عبد العزيز خلف عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بأسيوط إن الخطوة التي اتخذتها مصر بشأن سحب السفير المصري من سوريا هي خطوة مشجعة وكانت من أول الطلبات التي نادى بها البرلمان. وطالب خلف الحكومة المصرية بالتحرك لاتخاذ إجراءات أكثر من ذلك تجاه القضية السورية.
وأشار خلف إلى أنه لا بد من سحب جميع السفراء العرب من دمشق لعدم دعم نظام الأسد وان يتخذ المؤتمر الإسلامي قرارًا جماعيًا ضد ما يقوم به بشار الأسد بالإضافة إلى فرض مقاطعة اقتصادية للضغط عليه بالرحيل.
وطالب خلف أن يكون لمجلس الأمن موقف مما يحدث في سوريا الآن.
وأضاف هلال عبد الحميد أمين عام الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي بأسيوط
أن قرار مصر بسحب سفيرها من دمشق جاء متأخرًا جدًا وغير كافٍ للضغط على النظام السوري وكان يجب على الخارجية المصرية ان تقود تحالفًا عربيًا ودوليًا للضغط أكثر على النظام السوري ومنعه من استخدام العنف المفرط ضد المواطنين السوريين.
وأضاف عبد الحميد انه لا بد أن تتخذ جامعة الدول العربية قرارًا بسحب جميع السفراء العرب من سوريا وبذلك سوف تسحب دول الغرب سفراءها ما يشكل ورقة ضغط على نظام الأسد لوقف العنف.
وأشارت سناء السعيد عضو الهيئة البرلمانية عن الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي الى أنها تقدمت بطلب إحاطة إلى وزير الخارجية المصري منذ 10 أيام طالبته فيه باتخاذ موقف مصري واضح وسريع مساند للثورة السورية وان يتخذ إجراءات عملية على ارض الواقع لوقف العنف المفرط ضد الشعب السوري.
وقال الدكتور على عز عضو مجلس الشعب وأمين عام حزب الحرية والعدالة بأسيوط انه بصرف النظر عما إذا كان ما قامت به مصر من سحب سفيرها من سوريا ورقة ضغط على النظام السوري أو لا فان مصر تقف بجوار الشعوب التي على حق وهذا ليس جديدًا على شعب مصر أن يقف بجوار الشعوب ضد الحكام الذين اغتصبوا السلطة وأضاف عز انه لو سحبت جميع الدول سفراءها من سوريا لشكل ذلك ورقة ضغط على النظام السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق