مدينة ديروط التى تعد من أكبر مراكز محافظة أسيوط وهى تحوى ما يقرب من 75 قرية يوجد بها الكثير من القرى المعدمة ومنها قرية الزورة .
الغريب أن أكثر من 90 % من اهالى ديروط المدينة لم يسمعوا اسم تلك القرية اصلا وكلما يسأل أحد عنها ، تثار دهشته من الاسم نفسه ، وهنا سنحاول أن نلقى الضوء على هذه القرية للتعرف عليها وعلى معاناة أهلها .
يبلغ عدد سكان قرية الزورة التابعة لمدينة ديروط بمحافظة اسيوط قرابة 6800 نسمة وبها نسبة كبيرة من الاطفال المتسربين من التعليم ، ولا عجب فى ذلك حيث تبتعد أقرب مدرسة عن القرية مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات علي طريق زراعي بجانب البحر ، وهو ما تسبب في غرق العديد من الأطفال فى الماضى ، إضافة إلى الإنفلات الأمنى المستشرى والذى يولد تخوفا كبيرا لدى الأهالى من حالات الإختطاف .
ويؤكد يوسف علي امين - مواطن - انه على إستعداد بالتبرع بأرض خاصة به داخل القرية مقابل تخصيصها كمدرسة لأبناء القرية ، وعلى نفس النحو ، أكد احمد عبد الحكيم - مواطن - أنه على استعداد بالتبرع بأرض أخرى لإنشاء وحدة صحية لأهالى القرية .
أما محمد سرور - صاحب مخبز - فأوضح أنه قام ببناء مخبز بالقرية ، وعندما حاول الحصول على حصة تموينية باءت كل محاولاته بالفشل ، ما يضطره إلى استخدام دقيق غير مدعم على نفقته الخاصة فى عملية الخبز ، وهو ما يجعل الأمر مكلف للغاية .
من ناحية أخرى ، لا يوجد بالقرية سوى مدرسة الفصل الواحد ، وتوضح أمل عبدالجواد - مُعلمة بالمدرسة - أن تعداد المدرسة لا يتجاوز 34 طالبا فى جميع مراحلها التعليمية ، حيث لا يتجاوز عدد طلاب الصف الدراسى عن 5 طلاب فقط .
و تبقى أقل حقوق المواطنين فى هذه القرية البسيطة أحلام فى إنتظار من يحققها .. فقط تعليم ، صحة ، خبز .
الغريب أن أكثر من 90 % من اهالى ديروط المدينة لم يسمعوا اسم تلك القرية اصلا وكلما يسأل أحد عنها ، تثار دهشته من الاسم نفسه ، وهنا سنحاول أن نلقى الضوء على هذه القرية للتعرف عليها وعلى معاناة أهلها .
يبلغ عدد سكان قرية الزورة التابعة لمدينة ديروط بمحافظة اسيوط قرابة 6800 نسمة وبها نسبة كبيرة من الاطفال المتسربين من التعليم ، ولا عجب فى ذلك حيث تبتعد أقرب مدرسة عن القرية مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات علي طريق زراعي بجانب البحر ، وهو ما تسبب في غرق العديد من الأطفال فى الماضى ، إضافة إلى الإنفلات الأمنى المستشرى والذى يولد تخوفا كبيرا لدى الأهالى من حالات الإختطاف .
ويؤكد يوسف علي امين - مواطن - انه على إستعداد بالتبرع بأرض خاصة به داخل القرية مقابل تخصيصها كمدرسة لأبناء القرية ، وعلى نفس النحو ، أكد احمد عبد الحكيم - مواطن - أنه على استعداد بالتبرع بأرض أخرى لإنشاء وحدة صحية لأهالى القرية .
أما محمد سرور - صاحب مخبز - فأوضح أنه قام ببناء مخبز بالقرية ، وعندما حاول الحصول على حصة تموينية باءت كل محاولاته بالفشل ، ما يضطره إلى استخدام دقيق غير مدعم على نفقته الخاصة فى عملية الخبز ، وهو ما يجعل الأمر مكلف للغاية .
من ناحية أخرى ، لا يوجد بالقرية سوى مدرسة الفصل الواحد ، وتوضح أمل عبدالجواد - مُعلمة بالمدرسة - أن تعداد المدرسة لا يتجاوز 34 طالبا فى جميع مراحلها التعليمية ، حيث لا يتجاوز عدد طلاب الصف الدراسى عن 5 طلاب فقط .
و تبقى أقل حقوق المواطنين فى هذه القرية البسيطة أحلام فى إنتظار من يحققها .. فقط تعليم ، صحة ، خبز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق