انتقد اتحاد شباب الثورة بأسيوط زيارة وزير الداخلية لأسيوط واصفينها بالمخيبة للآمال وما هي إلا شو إعلامي، وذلك في بيان أصدره الاتحاد صباح اليوم الأربعاء عقب اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد مساء الثلاثاء لبحث نتائج زيارة الوزير لأسيوط.وقال عقيل إسماعيل عقيل المتحدث باسم الاتحاد
انتظر أعضاء اتحاد شباب الثورة كغيرهم من المواطنين زيارة الوزير ،ورصد اتحاد شباب الثورة بأسيوط حالة الشارع قبل الزيارة وخاصة أعضاء الاتحاد في القرى والمراكز ، الذين أكدوا أن هناك ترقب كبير لهذه الزيارة حيث الإعلان عن أن وزير الداخلية سوف يكون على رأس حملة إلى أحد المراكز المشتعلة ، فكان الحيطة والحذر والخوف والترقب والفرح من الجميع .
وأضاف عقيل
أن الزيارة جاءت مخيبة لأمال الكثيرين ممن يرغبون فى عودة الأمن والاستقرار إلى أسيوط ، وخاصة أهالي القرى والمراكز المشتعلة ، ولم نسمع عن حملة أمنية يقودها وزير الداخلية بنفسه ،أو حتى زيارة إلى أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا وهم يؤدون الواجب ، مثل الشهيد عصام التهامى ، أو الشهيد أحمد جلال ، أو الشهيد منصور سالم منصور شهيد الواجب فى ديروط .
وأشار عقيل إلى أن أعضاء عبروا عن أستيائهم الشديد من الزيارة ،وأعتبروها هى مجرد زيارة للشو الاعلامى ، حيث الظهور في أسيوط وهو يحاور أحد المجندين ( فك السلاح ، ،ورينى الخزنة ، كيف تتعامل مع المجرمين ) وهو كلام للإعلام ،
وأضاف المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة بأسيوط أن الوزير جاء إلى أسيوط وتناسى كل همومها وحوادث القتل اليومية ، وتعدد حوادث الثأر ، والانفلات الامنى الشديد في أسيوط ، وأفراد الشرطة الذين ماتوا وهم يدافعون عن الواجب ، وتكلم في أطلاق اللحية والفتاوى فيها والتطهير من عدمه وهيكلة وزارة الداخلية وهو كلام لو خرج علينا في وسائل الإعلام وقاله ، لكان بالـتأكيد وصلنا ، من غير أن يتعب نفس ويقطع كل هذه المسافة ليحدثنا به .
وأكد عقيل أن الاتحاد رصد نبض الشارع بعد الزيارة وعبر كثيرين من أهالي أسيوط عن حالة الإحباط من زيارة وزير الداخلية التي كانت منتظرة ، وأيضا الاستياء الشديد من تصريحاته التي لم تبعث حتى الطمأنينة في قلوب المواطنين في أسيوط ، حتى على المدى البعيد، في أن أمن مفقود سوف يعود ،بل عبر كثيرون عن أن وزير الداخلية جاء إلى أسيوط فقط ليخبرنا أن ( اللحية عادة وليس سنة ) ، وهو عمل مشكور له ، وأيضا نسى السيد وزير الداخلية ترسانة الأسلحة الموجودة حاليا في أسيوط ، وسباق التسليح بين العائلات ، والانفلات الامنى ، وحوادث السرقة ، والأمن المفقود على ارض أسيوط ، وجاء ليكلمنا في التطهير ، وهيكلة وزارة الداخلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق