تعيش أسرة من ١٧ شخصا، بينهم ١٢ طفلا، مأساة في أسيوط، حيث تعيش في مسكن من ثلاث حجرات، بأسقف من البوص، فيما لا يمتلك أفرادها القدرة على إكمال البناء، أو توفير سبل العيش والعلاج.
الأسرة تعتمد في نفقاتها على ٣٥٠ جنيها، هي معاش الجد، إضافة إلى ما يجنيه على عبدالجابر الابن، من عمله كأجير بمنطقة «الحواتكة»، التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، يقول عبدالجابر: «والدى بلغ من العمر ٧٥ عاما ومن ثم لم يعد قادرا على العمل ويعانى من أمراض عدة، كما أن أمى مصابة بعدد من الأمراض منها «الإكزيما الحادة والصدفية، وهى تحتاج إلى علاج تصل قيمته إلى ألف جنيه شهريا».
وأضاف: «لا يمكننى أن أهمل احتياجات أبوي، لكن عملى كأجير، يلجمنى ويغل يدي، والأجرة يوم فيه ويوم مافيش، وبالمنزل ١٧ شخصا في ٣ حجرات، من الإخوة والأعمام وأولادهم».
فيما قالت الأم المسنة نادية مصطفى محمد: «عايزين نسقف البيت، وعايزة أتعالج على نفقة الدولة عشان ولدى مش قادر على تحمل نفقات البيت والأدوية، وكمان توفير سماعة أذن لزوجى عشان يسمع كويس».
حسنى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق