السيسي رفض عقد صفقات سرية مع الولايات المتحدة
أوباما حاول إنقاذ الإخوان واتصل بالسيسي لوقف فض الاعتصام
أوباما طلب من الدول الأوروبية الهجوم على مصر للضغط على الجيش
كشفت موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي رفض الرد على مكالمة تليفونية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو ما أشعل غضب أوباما ودفعه لاتخاذ موقف متشدد ضد الجيش المصري.
ونقلت ديبكا عن مصادر استخباراتية أمريكية، أن أوباما اتصل بالسيسي أمس الأربعاء 14 أغسطس بعد علمه ببدء عملية فض اعتصامات الإخوان المسلمين في رابعة العدوية والنهضة، لكن السيسي رفض الرد عليه.
ورد مساعدوا السيسي على أوباما وأكدوا له أن الفريق أول لا يمكنه الرد الآن وإذا كان هناك رسالة معينة أو رغبة في مناقشة ما يجري يمكن الاتصال بالرئيس المصري "عدلي منصور".
وأصيب أوباما بصدمة كبيرة عندما أخبره مساعد السيسي أن وزير الدفاع مشغول، ورد عليه بـ "أدب" "يمكنك الاتصال بالرئيس عدلي منصور للحديث إليه فيما تريد، أو يمكن تحويل المكالمة له من هنا "مكتب السيسي" بكل سرور".
وقالت المصادر الإسرائيلية إن السيسي نجح في أن يمنع أوباما من التدخل في الشئون الداخلية لمصر، وقوض النفوذ الأمريكي في البلاد، وهو ما جعل أوباما يبتعد عن إنقاذ جماعة الإخوان المسلمين الذين أصبحوا الآن فعليا خارج المشهد السياسي.
وكشف الموقع الإسرائيلي إن غضب أوباما من السيسي كان وراء الإدانات الدولية الأخيرة لما حدث في مصر، حيث خرجت العديد من الدول الأوروبية لتدين عملية فض الاعتصام، وتطالب بالتحقيق وأعلن أوباما اليوم إلغاء مناورات النجم الساطع بين الجيش الأمريكي والمصري، وهو ما يعني أن الموقف تحول لعداء شخصي بين السيسي وأوباما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق