أمر مصطفي الشريف مدير نيابة قسم ثاني أسيوط بالإفراج الفوري عن( ز.م.م) البالغة من العمر62 عاما وحاصلة علي معهد حاسب آلي ومقيمة بمحافظة المنيا,
وذلك لعدم وجود أي تهمة عليها تستوجب التحفظ عليها أو حبسها, حيث أكدت في أقوالها أمام النيابة أن وجودها في شقة الشاب القبطي كان بسبب وجود تعاملات تجارية بينها وبين صاحب الشقة ويمتلك مشروعا لتدريب الكمبيوتر, وأنها كانت تحصل علي دورات كمبيوتر من المركز الخاص به وتعرفت عليه من خلال هذه الدورات, وأنها قد حررت له إيصالات أمانة وذهبت إلي شقته بهدف الحصول علي تلك الإيصالات مما جعل النيابة تصدر قرارها المتقدم. وترجع وقائع القصة إلي تجمهر عدد كبير من شباب السلفيين والجماعات الإسلامية المختلفة, وتظاهروا أمام أحد منازل الأقباط بشارع النميس في قلب مدينة أسيوط بعد أن سرت شائعة بين الشباب أن فتاة محجبة ترددت منذ أسبوع علي مسكن شاب قبطي في العقار نفسه, مما استرعي انتباه أهالي المنطقة, خاصة أن جميع سكان العقار من الأقباط مما دفع الشباب للصعود إلي العقار لضبط الفتاة و,ضبط الشاب القبطي الذي هرب من مسكنه تاركا الفتاة بمفردها داخل شقته وحاول الشباب الإمساك به ولكنهم فشلوا ليقوم بعدها مالك العقار بإغلاق باب العقار بالسلاسل لمنع الشباب الثائرين الذين حاولوا اقتحام العقار إلا أن الشرطة قد حضرت وقامت بالصعود إلي المسكن, ومن ثم قاموا بتسريب الفتاة من السلم الخلفي, ثم قام البعض الآخر من رجال الشرطة بتهدئة الشباب الثائرين الذين كانوا يطالبون بإقامة الحد علي الشاب والفتاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق