الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

بالصور اسيوط فيس توك ترصد تقرير عن مركز صدفا باسيوط ومعاناة الاهالى


لم يحظ مركز صدفا الذى يبعد عن مدينة أسيوط بقرابة حوالى 45كم على مدار تاريخه منذ عهد مينا موحد القطرين حتى قيام ثورة 25 يناير وما بعدها بأى قدر من الإهتمام شأنه شأن الأطراف والمراكز النائية لكنه يفوقها فى أنه يحظى بقدر من الوعود الخلابة على ألسنة المسئولين حين يرون حالة البؤس التى تعانيها مرافقه وخدماته ومعاناة أهله اليومية.
يقول علاء سلام وكيل معهد دينى أن الطرق بمركز صدفا والقرى من أسوأ الطرق على مستوى المحافظة فبعد حفر كل الطرق لوضع مواسير الصرف الصحى ومياه الشرب لم تعد هناك طريق تصلح لسير السيارات وظل هذا الحال منذ سنوات وحتى الآن وحينما تكون هناك زيارة لمسئول كبير يتم تسوية الأرض بالجليد ورشها بالمياه ورش الرمل ثم تعود الطريق لحالها القديم بعد أيام من إنتهاء الزيارة .
يوضح عمرو فتحى أن طلبة المدارس يعانون الأمرين فى توجههم لمدراسهم فالسيارات لاتعبر فى هذه الطرق وإن قبلت فهى تحصل أجرة كبيرة لأنها تتعرض للتلف بشكل سريع من سوء الطرق مما يدفع أولياء الأمور لعدم تعلم البنات وعدم مواصلة تعلم أبناؤهم فى ظل تردى الوضع الأمنى والخوف على الأبناء خاصة وأن هناك  عجز صارخ فى المدارس بمختلف مراحلها .

وتشير نادية عبد العال إلى أن قرية كوم اسفحت وهى إحدى القرى الكبيرة بصدفا لا يوجد بها مركز شباب ولا بيت ثقافة والوحدة الصحية بالقرية تعانى من نقص الأطباء والدواء والتجهيزات وتتعرض المرضى لمشاق الوصول لأقرب مستشفى وهو صدفا المركزى الذى لا يختلف كثيراً عن حال مستشفى القرية حيث يفتقد لأجهزة ومعامل حديثة ونقص حاد فى الدواء .
وتساءل محمد مصطفى محاسب بالقطاع الخاص عن المدى الزمنى للمشروعات فمشروع الصرف الصحى بدأ العمل به منذ 5 سنوات ولم ينتهى بعد وما زال الجزء الأكبر لمحطة الرفع واستكمال خط الطرد لم ينتهى العمل بها ولا تنتظر ذلك إلا بعد سنوات طويلة فى ظل الوضع الإقتصادى لمصر بعد الثورة لذلك أتمنى أن يتم النظر فى رصف الطرق الرئيسية رحمة بنا وبأبنائنا وتطلب مارى ناجى إحدى خريجات الجامعة من قرية الدوير بالنظر فى إنشاء مدرسة إبتدائية جديدة بالدوير حيث أن كثافة الفصول بمدارس الدوير تصل إلى 60 تلميذاً ومستوى التسرب من التعليم وارتفاع الأمية بين طلبة المدارس ظاهرة خطيرة فى قرية الدوير .

وإذا كان محافظ أسيوط الحالى السيد البرعى لم يمض على توليه المسئولية سوى شهور قليلة وظروف مصر بعد الثورة لا تدعم المسئولين فى ظل ضعف التمويل وغياب الأمن وارتفاع سقف مطالب المواطنين فإن أهالى صدفا يأملون فيه وهو رجل عمل ميدانى وقام بزيارة صدفا ومعاينة واقعها المتردى على الطبيعة أن يتجاوز منطقة الوعود التى عاش فيها المحافظون السابقون عليه ويقدم على فعل يطمئن أهالى المركز بأن صدفا هى جزء من المحافظة له الحق فى التنمية تماماً مثل مدينة أسيوط ومراكز المحافظة الأخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...