حالة من الاستياء ونبرات من الاحتجاج تتعالي ضد مديرية التربية والتعليم في أسيوط نظرا للتلاعب في منح البعض عقود عمل كمعلمين مساعدين رغم عدم انطباق الشروط عليهم، في البداية يقول صلاح علي (ناشط سياسي) إن الثورة قامت لتصحيح الاوضاع والقضاء علي الرشوة والمحسوبية.
إلا أن الفساد مازال موجود وخاصة فساد القاعدة وهو اشد ضراوة من فساد القمة فالتزوير هذه المرة لم يكن من القيادات العليا بل كان من بعض المديرين والمدرسين الذين استطاعوا ان يعطوا لاقاربهم ومعارفهم ما يفيد أنهم كانوا يعملون بالحصة من قبل علي خلاف الحقيقة ما أهلهم للتعاقد مع التربية والتعليم كمعلمين مساعدين.
ويضيف ياسر عادل (مهندس)
لابد من محاسبة المتورطين في ذلك التزوير الفاضح فهذا ظلم بين فبعض الذين تم التعاقد معهم من حملة الدبلومات والمشهورين بسوء السلوك ولم يعملوا من قبل في التربية والتعليم فكيف نؤمنهم علي أولادنا؟.ويضيف عبدالله سمير (ليسانس آداب) أن إدارة ديروط التعليمية حدث بها اكبر نسبة من التلاعب يحتاج تدخل محافظ اسيوط لتشكيل لجنة تحت إشرافه لفحص تلك التعاقدات والرجوع إلي كشوف الماليات في الإدارة التعليمية لايضاح حقيقة من كان يعمل من قبل ويحق له التعاقد واستبعاد من لم تنطبق عليه الشروط.
ويستكمل في الحديث هاني أبوزيد أن هناك تباطؤًا من مديرية التربية والتعليم في التحقيق في مئات الشكاوي التي تقدم بها الكثيرون بشأن تلك التلاعبات وأن الامر يحتاج فتح باب التحقيق واحالة المتورطين للنيابة العامة بتهمة التزوير.
ومن جانبه صرح ابراهيم موافي وكيل وزارة التربية والتعليم بأنه بالفعل تم تشكيل لجنة بحث وتمت احالة 3 من إدارة البداري التعليمية للنيابة وجارٍ فحص باقي الشكاوي ولن يكون هناك أي تقاعس في محاسبة اي مخطي مهما كان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق