تمكنت قوات الجيش والشرطة، بمساعدة الأهالي من إعادة الهدوء لقرية نزة قرار بأسيوط وإنهاء مظاهرة نظمها المئات من الأهالي، وذلك قبل أن تتطور إلى فتنة طائفية، على خلفية قيام راعي كنيسة بضم أحد المنازل القديمة للكنيسة.
كان مئات الأهالي قد تظاهروا مساء أمس الجمعة بقرية نزة قرار التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، احتجاجًا على قيام راعي كنيسة العذراء بالقرية بضم أحد المنازل القديمة للكنيسة، مما أثار حفيظة الأهالي، ورفضوا ضم المنزل دون إذن أو تصريح من الجهات المسئولة بالبناء على حد تعبيرهم.
وقال محمد كمال عبد الوهاب، أحد أهالي القرية، إنهم فوجئوا بقيام راعي كنيسة العذراء، ويدعى القس (إبراهيم) بالشروع في هدم منزل ملك ميخائيل داود، والتي كانت الكنيسة قد اشترته من أولاده بعد وفاته، وذلك لضمه لتوسعة الكنيسة، مما أثار حفيظة الأهالي، الذين قاموا بالتظاهر، للمطالبة بوقف الهدم، ورحيل القس عن القرية لوأد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق