أكد الدكتور محمود مهني، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق بفرع أسيوط أن أول من طالب تقسيم جامعة الأزهر إلي ثلاث جامعات هي جامعة أسيوط الأزهرية، والوجه البحري الأزهرية، والقاهرة الأزهرية هو الدكتور الراحل محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق.
وأشار إلى شيخ الأزهر الأسبق حين طالب بتنفيذ اقتراح الفصل، قام بعض الأساتذة بجامعة الأزهر الأم بالقاهرة بالتلويح باستقالاتهم، حيث كان اقتراح الدكتور طنطاوي يقوم على قيام ثلاث جامعات بثلاث ميزانيات بثلاث رؤوساء جامعة بـ 14 نائبًا، ويرأس كل هذا المجلس الأعلي للأزهر.
مضيفًا أن الاعتراض كان من 3 أشخاص هم من ينادون الآن بتقسيم الجامعة، وقالوا وقتها إن في تقسيم الجامعة تقسيم للأزهر، وكان علي رأس المعترضين من الوزراء الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية، وقال له الدكتور طنطاوي وقتها ( نحن الأزهريين أدري بشئون الأزهر منك)، ولكن صدرت أوامر عليا من الرئيس المخلوع لوزير شئون الأزهر الدكتور نظيف رئيس الوزراء المقال برفض هذا المشروع. مؤكدًا أنه كان من ضمن الذين يطالبون بتقسيم جامعة الأزهر.
أما عن انتخاب شيخ الأزهر فأولًا أقول كلمة لله "إن شيخ الأزهر الحالي رجل نظيف اليد، عفيف اللسان، عالم فذ، لايشق له غبار، ومن ثم فكان هو أول من نادى بانتخاب منصب شيخ الأزهر في عهده، وقال أنا رجل يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي، وإن كان هناك انتخاب فلن أتقدم للترشح لأن الدنيا لاتهمني، ولأن الأزهر فوق الجميع بشرط ألا يتدخل في شئون الأزهر غير الأزهريين "القح"، واشترط لذلك الكفاءة العلمية، والنظافة القلبية، وأدب العلماء الأوائل الذين لايستوي عندهم الدنيا بإقبالها أو إدبارها ومتاعها الزائل، ومن أراد تقدمًا للأزهر فلابد أن يكون مصريًا.
وأشار إلى شيخ الأزهر الأسبق حين طالب بتنفيذ اقتراح الفصل، قام بعض الأساتذة بجامعة الأزهر الأم بالقاهرة بالتلويح باستقالاتهم، حيث كان اقتراح الدكتور طنطاوي يقوم على قيام ثلاث جامعات بثلاث ميزانيات بثلاث رؤوساء جامعة بـ 14 نائبًا، ويرأس كل هذا المجلس الأعلي للأزهر.
مضيفًا أن الاعتراض كان من 3 أشخاص هم من ينادون الآن بتقسيم الجامعة، وقالوا وقتها إن في تقسيم الجامعة تقسيم للأزهر، وكان علي رأس المعترضين من الوزراء الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية، وقال له الدكتور طنطاوي وقتها ( نحن الأزهريين أدري بشئون الأزهر منك)، ولكن صدرت أوامر عليا من الرئيس المخلوع لوزير شئون الأزهر الدكتور نظيف رئيس الوزراء المقال برفض هذا المشروع. مؤكدًا أنه كان من ضمن الذين يطالبون بتقسيم جامعة الأزهر.
أما عن انتخاب شيخ الأزهر فأولًا أقول كلمة لله "إن شيخ الأزهر الحالي رجل نظيف اليد، عفيف اللسان، عالم فذ، لايشق له غبار، ومن ثم فكان هو أول من نادى بانتخاب منصب شيخ الأزهر في عهده، وقال أنا رجل يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي، وإن كان هناك انتخاب فلن أتقدم للترشح لأن الدنيا لاتهمني، ولأن الأزهر فوق الجميع بشرط ألا يتدخل في شئون الأزهر غير الأزهريين "القح"، واشترط لذلك الكفاءة العلمية، والنظافة القلبية، وأدب العلماء الأوائل الذين لايستوي عندهم الدنيا بإقبالها أو إدبارها ومتاعها الزائل، ومن أراد تقدمًا للأزهر فلابد أن يكون مصريًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق