أسفرت الاشتباكات بين أهالى قريتى فزاره والقصير عن 3 قتلى و8 مصابين، قبل تدخل قوات الجيش للسيطرة على الموقف، ووقف إطلاق النار الذى دخل يومه الرابع.
تلقى اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط، إخطاراً بوقوع مشاجرة، وإطلاق أعيرة نارية بقرية فزاره، مما أدى إلى مقتل كل من حمادة محمد عبد الحفيظ (30 سنة)، ومحمود إبراهيم زهران (23 سنة)، وإصابة كل من مصطفى عبد العال عمر (18 سنة- طالب) وآخرين، حيث تبين أن "أحمد.ع"، و2 آخرين هم من أطلقوا الأعيرة النارية العشوائية، بعد وفاة المصاب مصطفى عبد العال عمر، ليصل عدد القتلى إلى 3 أشخاص.
بعد تقنين الإجراءات وبالفحص تبين، أنه فى حالة استقلال ثلاثة من أهالى فزاره توك توك احتكوا بالمدعو "محمد.ع" (18 سنة- طالب) من قرية القصير، وتعدوا عليه بالضرب، ثم توجه إلى قريته واصطحب مجموعة من أهله، وبحوزتهم بعض الأسلحة النارية، واتجهوا إلى قرية فزاره مستقلين سيارة ربع نقل وأطلقوا الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، مما أدى إلى مقتل سالفى الذكر، وإصابة عمر محمد نادى وابتسام رجب.
تجمع 2000 من أهالى قرية فزاره حول مدرسة أحمد شوقى الثانوية التجارية، وحاصروها محاولين اقتحامها، والتعدى على الطلبة المقيمين بناحية قرية القصير وعددهم 16 طالباً.
انتقلت قيادات المديرية وفرع الأمن العام والأمن المركزى، وضباط المنطقة الجنوبية العسكرية، وتم تأمين طلبة القصير، واصطحابهم داخل ميكروباص إلى قريتهم، وتحرير محضر 9185 إدارى القوصية.
وفى الوقت نفسه، حدث تشابك بين الطلبة والشرطة، حيث ألقى الطلبة عليهم بعض الأحجار، مما أدى إلى إصابة المقدم الحسينى مدحت عبد المنعم، وثلاثة مجندين، وتحرر المحضر رقم 3 جنح شرطة المركز لسنة 2011، ولم يتم القبض على المتهمين إلى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق