الأحد، 24 أبريل 2011

تفاصيل القضية :: حبس عيسى عادل (الشهير بمؤمن ) وشقيقيه يوسف ورأفت 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد تمزيق جسد شقيقتهم سلوى عادل وابنها محمود واصابة زوجها خالد ابرايهم بعدة طعنات وابنتها ندى بسحجات حول الرقبةفى ابشع جريمة واسيوط فيس توك تطلب القصاص من هؤلاء المجرمين


أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة محمود حلمى مدير النيابة بحبس كل من عيسى عادل (الشهير بمؤمن ) وشقيقيه يوسف ورأفت 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل شقيقتهم ونجلها وإصابة زوجها.
اعترف المتهم الأول بالجريمة من أجل الانتقام من شقيقته لتركها المنزل وإشهار إسلامها والزواج دون علمهم ، بينما أنكر شقيقاه ارتكابهم الجريمة كما استمعت النيابة لأقوال 4 من شهود العيان وأقوال الطفلة (الشاهد) والزوج .. وجار تحديد محاكمة عاجلة للمتهمين.
كان اللواء عمر الفرماوى مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر قد تلقى إخطاراً من شرطة النجدة بوجود حاث قتل بناحية برك الخيام دائرة مركز شرطة كرداسة. وقد انتقل إلى مكان الواقعة العميد جمال عبد البارى مدير المباحث وعثر على جثتى المدعوة سلوى عادل عطا ( 33 سنة ربة منزل) ونجلها محمود خالد إبراهيم 5 سنوات وإصابة كل من زوجها خالد إبراهيم 48 سنة عقيد متقاعد وإصابة نجلتها ندا خالد 5 سنوات بسحجات حول الرقبة.
تبين من تحريات المباحث أن الزوج، كان قد تزوج من المجنى عليها منذ 7 سنوات وأشهرت إسلامها بتاريخ 15 / 3 / 2005 بمشيخة الأزهر.. الأمر الذى أثار استياء أسرتها فقرروا الانتقام منها. 

أكد الزوج فى أقواله أمام محمد علما وعبد الحميد الجرف وكليى أول النيابة أنه يعمل بمنطقة الرحاب فى إحدى شركات الأمن وأنه كان قد تزوج من سلمى عادل (33 سنة) التى أشهرت إسلامها فى 5 مارس 2005 وغادر محافظة أسيوط، وتمكن من الحصول على شقة بمنطقة كرداسة، وأنجب منها ولدا يدعى "محمود" (5 سنوات)، وطفلة تدعى "ندى" 6 سنوات.

وأضاف أنه فى يوم الحادث عاد إلى المنزل فوجد شقيق زوجته ويدعا "عيسى "28 سنة" والذى أدعى أنه سيقيم معهم فى الشقة لفترة محدودة حتى يتمكن من إنهاء إجراءات جواز سفره، مضيفاً أنه بعد استغرقهما فى النوم وتحديدا فى الخامسة فجرا فؤجئ بالمتهم الأول ومعه شقيقيه يوسف (26 سنة) سائق، ورأفت (35 سنة)، عامل، يقتحمون الشقة ومعهم أسلحة بيضاء سكين، فذهبت إلى المطبخ، وأحضرت سكينا، حتى أستطيع الدفاع عن نفسى بعد أن انتابنى القلق، وكانت زوجتى تقف على يسارى بينما ظل المتهمين يتعدون على زوجتى فهرولت إلى غرفة نومها، وتوجه وراءها شقيقها الأكبر، المتهم الثانى بينما وجه المتهم الثالث لكمة فى وجهى وانهال على بالطعنات، وقام المتهم الأول بسحب السكين الذى كنت أخفيه وراء ظهرى، وسدد إلى طعنة جعلتنى أفقد السيطرة على نفسى وأفقد الوعى حتى تم نقلى إلى داخل المستشفى.

واستكمل الزوج أمام النيابة أنه شاهد شقيق زوجته يقوم بالتخلص من ابنه بخنقه "بإيشارب" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأثناء ذلك تمكن الجيران من إلقاء القبض عليهما وتم نقل المجنى عليهم إلى المستشفى.

وأختتم المجنى عليه بقوله إن سبب الحادث هو أن زوجتى قامت بإشهار إسلامها والزواج منى، وأن المتهمين كانوا على عداوة مع أختهم، منذ إشهار إسلامها ولكنهم كانوا يترددون عليهما من حين إلى آخر بينما أيدت الطفلة ندى 6 سنوات مضمون أقوال أبيها.


 شهود العيان فى مكان وقوع الجريمة، حيث قال محمد حسن ( 27 سنة موظف ): أنا أقطن بجوار المجنى عليهم ويوم الحادث الساعة الرابعة صباحاً سمعت صوت صريخ يخرج من شقة العقيد خالد فتوجهت مسرعاً وطرقت الباب ففتح عيسى الشهير ( بمؤمن )، وقال: أنا شقيق العقيد خالد مفيش شىء خالد تعبان شوية وغلق الباب فى وجهى وبعد لحظات شاهدت خالد يخرج من باب الشقة غارقاً فى دمائه.
ويمسك خضر مرزوق 40 سنة عامل، بخيط الحوار قائلا: أول ماسمعنا صراخ دخلنا إلى الشقة وشاهدت أحد المتهمين وهو ممسك بالطفل محمود ويكتم أنفاسه أسفل السرير ، وقام بخنقه بملاية السرير . ورأيت العقيد خالد وهو ملقى على الأرض ويقول زوجتى داخل غرفة النوم الحقوها.
يضيف عبد الرحمن أحمد عبد الحفيظ ( 29 سنة عامل )، الضحايا كانوا مستأجرين الشقة منذ 7 سنوات وعلمنا أن الزوجة قادمة من قرية موشا بمركز أسيوط، بعد أن أشهرت إسلامها. وعندما سمعنا صوت الضحايا توجهنا إلى الشقة وقمت مع عدد من الجيران بالإمساك بالمتهمين وكانوا يرتدون " جوانتيات " فى أياديهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...