كشف الباحثون بكلية الآداب المعتصمون منذ أكثر من عشرين يومًا على التوالي بجامعة أسيوط عن تعنت الأقسام ضدهم ورفضهم الإعلان عن وظائف مدرسين مساعدين في تخصصات تحتاجها الكلية.
وكانت الأقسام قد أعلنت في مجلس الكلية رقم 152 في 18 يناير 2010 بشأن احتياجات الأقسام لوظائف أعضاء هيئة التدريس ومدرسين مساعدين وذلك لسد العجز بوظائف مدرس لغة فرنسية تخصص لغويات، ومدرس مساعد تخصص أدب مقارن ومدرس بقسم اللغات الشرقية تخصص أدب سلجوقي ومدرس تخصص أدب عبري حديث ومدرس بقسم الآثار تخصص عمارة وآخر تخصص كتابات أثرية ومدرس بعلم النفس تخصص سيكولوجية الفئات الخاصة ومدرس جغرافيا تخصص نظم معلومات جغرافيا وآخر تخصص جغرافيا بشرية ومدرس بقسم الفلسفة تخصص فلسفة حديثة ومعاصرة وآخر تخصص فلسفة الجمال.
وتم إخطار رئيس الجامعة بهذه التخصصات للبدء في التعيين إلا إن رئيس الجامعة رفض ذلك، عندما وجد أن هناك تجاهل لأقسام تحتاج إلى تخصصات أخرى ولم يتم وضعها في الإعلان، وقام بإيقاف الإعلان من أجل تعديله، نظرا لحاجة بعض الأقسام الأخرى لأعضاء هيئة تدريس، وذلك طبقا لمجلس الكلية، الذي أكد وجود عجز في تخصصات كثيرة بالكلية، إلا أن الأقسام ترفض تعيين الباحثين بحجة عدم الحاجة إليهم، الأمر الذي يشير إلى وجود تلاعب بالأقسام لمصلحة أشخاص بعينهم وطالب الباحثون بالتحقيق في واقعة الإعلان هذه مشيرين إلى استمرارهم في الاعتصام لحين حل مشكلتهم وتعيينهم مثل أبناء هيئة التدريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق