خلال عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ، تحول العمل البرلمانى من خدمى إلى حصانة تحمى النائب من العقاب فى حال مخالفتة القانون،
والغريب ان عدد كبير ممن إحتلوا هذه المناصب وقاموا بمخالفة القانون كان دورهم الوظيفى طوال حياتهم هو حماية القانون وتطبيقة.
لكنهم ولدوا وبداخلهم جينات الفساد والإنحراف، من سرقة وقتل وإستيلاء على أراضى الدولة ،ومتاجرة فى ممنوعات وغيرها الكثير والكثير.
النموذج الذى بين يدينا اليوم هو مثال حى على تزاوج السلطة والثروة فى الحرام، فنائب الشورى عن دائرة أبنوب اللواء محمد صادق بركات عزف ملحمة من الفساد لا يمكن ان تتكرر.
حيث قام بالإستيلاء على كميات المياه المخصصة لرى أراضى شباب الخريجيين بناحية شرق العوامر بمركز أبنوب، وقام يرى أرضه وترك اراضى الشباب والتى تبلغ مساحتها 40 فدان تموت من العطش.
الواقعة أثبتها التقرير الصادر عن مراقبة مصر الوسطي بمشروع مبارك القومى لشباب الخريجيين التابع لوزارة الزراعة ،والذى اكد على انه لا يجوز لأى شخص قام بشراء أرض من وزارة الزراعة ان يقوم بالتعدى على حصة المياه المقننهة والمحددة لرى أراضى شباب الخريجيين.
وان توفير مصادر المياه هى مسئولية مالك الأرض.
النائب نسي دوره فى حماية الشباب، والوقوف بجانبهم ونظر الى مصالحة الشخصية حتى وان كانت على حساب البسطاء .
اللواء بركات هو صديق شخصى للنائب ياسر عمر صاحب التاريخ المعروف فى التعدى على اراضى شباب الخريجيين،والاستيلاء من خلال شريكة المقاول على الطريق العام والقيام بزراعتة.
كما ان بركات نسيب اللواء مصطفي توفيق مفتش مباحث امن الدولة الأسبق بأسيوط والذى كان يمثل حائط صد امام من يحاول الحصول على حقه فى مواجهة نواب أخر زمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق