هناك مشكلة يعانى منها المسافرون على طريق ديروط- أسيوط الزراعى، وهى كثرة المطبات التى أقامها أهالى القرى التى يقيمون على امتداد هذا الطريق، وذلك لكثرة حوادث الطرق التى تحدث نتيجة السرعة الجنونية لقائدى السيارات مما أزهق أرواح الكثير من أبنائهم بالإضافة لإصابات الكثير أيضاً.
أنا معهم من ناحية كثرة الحوادث التى تحدث على هذا الطريق لكنى ضد الأسلوب والطريقة التى عالجوا بها هذا الأمر، والذى جعلهم يقيمون مطبات من تلقاء أنفسهم، وذلك بوضع أعمدة حديدية بعرض الطريق ثم صب الخرسانة عليها.
وهذه المطبات التى أقاموها ولا يزالون يقيمونها غير مطابقة للمواصفات العلمية لأنهم غير متخصصين فى هذا، كما أنهم بذلك يخالفون القانون مستغلين هذه الفترة العصيبة التى يعيشها البلد العديد اشتكوا من هذه المطبات..
المسافرون وأصحاب السيارات من نقل وملاكى وأجرة، وذلك لكثرة الأعطاب التى تصيب سياراتهم لعلو المطبات مما ينهكهم ماليا حتى يتم إصلاح سياراتهم. أخبرنى بعض الأصدقاء الذين يسافرون على هذا الطريق عن عدد المطبات بأنها ثلاثون مطبا تقريبا موزعة على مسافة ستين كيلومترا!!
مما يعطل الناس ويؤخرهم عند ذهابهم لقضاء احتياجاتهم أو أعمالهم. لذلك أناشد المسؤولين عن هذا الطريق سرعة إزالة العديد من هذه المطبات وعمل مطبات صناعية بمواصفات علمية فى المناطق التى تحتاج إلى ذلك، وضبط حركة المرور ومحاسبة المخالفين من قائدى السيارات الذين يتسببون فى إزهاق أرواح أبناء تلك القرى على جانب الطريق. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
عثمان محمود مكاوى- ديروط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق