عقد اليوم المجلس الشعبي المحلي لمركز أبوتيج بأسيوط جلسة طارئة برئاسة عبد العال علي عبد العال وحضور أحمد ربيع رئيس مدينة أبوتيج لمناقشة ما جاء في الصحف خلال اليومين الماضيين حول إلغاء إنشاء كوبري أبوتيج ساحل سليم علي النيل.
تساءل أحمد صبحي، عضو المجلس، كيف يتم إلغاء كوبري أبوتيج بهذه السهولة بقرار من رئيس هيئة الطرق الكباري، في الوقت الذي صدرت الموافقة في السابق من وزير النقل ومجلس الوزراء، وبدأ العمل فيه بالفعل منذ 7 شهور من خلال دق بعض الخوازيق في النيل، منوها بأن الكوبري يخدم 5 مراكز هي: الغنايم وصدفا وأبوتيج وساحل سليم والبداري.
قال عزت الشريف، عضو المجلس، إن الكوبري كان سوف يخلق بيئة تنموية جديدة، وفرص عمل واستثمار كبيرة جدا في الصعيد، وذلك من خلال طريق ربط الشرق بالغرب نظرا لسهولة عملية النقل والمواصلات، كما سيوفر نحو 1000 فرصة عمل خلال فترة إنشائه، في الوقت الذي تبلغ قيمته الإنشائية نحو 275 مليون جنيه.
أضاف موريس بسادة، عضو المجلس، أن الموافقات تمت في عهد رئيس هيئة الطرق والكباري ورئيس الوزراء السابق، وكانت صحيحة تماما، فلماذا إذن يتم إلغاء الكوبري بعد أن تم صرف نحو 10 ملايين جنيه في الأعمال المبدئية ودق الخوازيق؟.
أشار عبد العال علي عبد العال، رئيس المجلس، إلي أن أهمية الكوبري ترجع إلي أنه يربط بين عدة مراكز بأسيوط، خاصة أن أهالي بعض قري مركز أبوتيج مثل باقور ونزلة باقور والفليو والشيخ راجح يقومون بدفن موتاهم في مركز ساحل سليم، ولا توجد وسلية لعبورهم النيل سوي العبارات التي تسببت في السابق في كوارث كثيرة، وعليه لابد من إنشاء هذا الكوبري، من أجل صالح المواطنين.
من جانبه، قرر المجلس الشعبي برفع توصية لمحلي المحافظة بضرورة إتمام الكوبري وعدم إلغائه ومخاطبة الجهات المسئولة في ذلك نظرا لأهميته الاقتصادية في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق