"إما أن تقوموا بدوركم أو تتركوه لغيركم".. لافتة علقها أهالي القوصية بمحافظة أسيوط؛ احتجاجًا على تواطؤ أجهزة الأمن بالمدينة مع أحد البلطجية الذي يدعى أحمد كامل زعويلة وتركه يعيث فسادًا ويفرض إتاوات عليهم.
وأوت الشرطة عددًا من البلطجية من أعوان زعويلة داخل قسم القوصية؛ حيث أطلقوا أعيرةً ناريةً باتجاه المئات من الأهالي الذين تظاهروا الإثنين الماضي؛ لمطالبة الشرطة بإما أن يكونوا فاعلين أو أن يرحلوا ويقوموا هم بحماية الأمن وتنظيم الحركة والتصدي للمجرمين.
وأجبرت احتجاجات الأهالي المتواصلة الشرطة على شن حملة أمنية بمساعدة قوات الجيش أسفرت عن إلقاء القبض على "زعويلة" و4 آخرين من أعوانه بعد مطاردة شرسة على طريق "أسيوط- القاهرة" الصحراوي.
وأكد الأهالي أن ضابط المباحث بقسم شرطة القوصية كان يقوم في فترة ما قبل ثورة 25 يناير بإمداد زعويلة المتهم في عدة جرائم قتل ببيانات مَن يتقدمون ضده بشكاوى ثم يقوم هو بتهديدهم وفرض إتاوة إجبارية عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق