رفض سياسيو أسيوط قرار الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، تعيين اللواء إبراهيم حماد محافظًا لهم، وأكدوا أنه لا يُرضي طموحات أهالي أسيوط، فضلاً عن كونه شخصيةً أمنيةً ساندت النظام البائد.
وعبَّر م. الحسيني لزومي، عضو اللجنة السياسية للإخوان بأسيوط، عن عدم رضاه بتولِّي حماد محافظًا لأسيوط، وتساءل: "كيف يتم تعيين ضابط أمن دولة سابق محافظًا؟!"، وأكد أنهم سئموا من التفكير الأمني في رئاسة المحافظة!.
كما وصف جمال أسعد عبد الملاك، الكاتب والمفكر السياسي، طريقة اختيار المحافظ بالتقليدية والمتخلِّفة، وقال إنها ما زالت تتسق مع طريقة النظام السابق؛ ما أحدث مشكلاتٍ، مشيرًا إلى أن اختيار المحافظ بهذه الطريقة وضع الدولة والجماهير في مأزق وأوجد مشكلات لا تنتهي.
وتساءل: "كيف تأتي الحكومة بمحافظ لا يعرفه المواطن العادي ولا النخبة؟!"، مستنكرًا أن يكون المحافظون مجموعةً من الجيش والشرطة، مؤكدًا أن هذا النمط في التعيين نمطٌ متخلِّفٌ، ويجب أن يتغير.
وأكد صلاح كامل، منسق الجمعية الوطنية للتغيير بأسيوط، رفضَه الكامل لتعيين حماد محافظًا لأسيوط، مشيرًا إلى أنه كان الرجل الثاني لأمن الدولة بالمحافظة، فضلاً عن تاريخه الذي وصفه بالسيئ.
وكشف أن اللواء أصدر قرارًا فور تولِّيه منصب المحافظ بمنع عقد أي لقاءات سياسية بحديقة الفردوس بأسيوط!.
وقال أحمد جمال، منسق حركة 6 أبريل: إن إقالة نبيل العزبي، المحافظ السابق، انتصار للإرادة الشعبية وانتصار لمطالب الثورة بأسيوط، مشيرًا إلى أن حماد كان له مواقف مساندة للنظام البائد منذ أن كان مساعدًا لوزير الداخلية للعلاقات العامة.
وعبَّر حامد شريت، عضو ائتلاف شباب 25 يناير بأسيوط، عن فرحته بإقالة العزبي، وقال إنها خطوة جيدة، مطالبًا في الوقت ذاته بفتح ملفات الفساد ومحاكمته، فيما استنكر تعيين حماد باعتباره جزءًا من النظام، وقال إنه كان يتلقَّى أوامره من حبيب العادلي.
وطالب مجلس الوزراء بأن يتخلَّى عن التفكير في تعيين شخصية أمنية على محافظات الصعيد، وتساءل: "لماذا لا يكون المحافظ من نفس المحافظة؟!".
وعبَّر م. الحسيني لزومي، عضو اللجنة السياسية للإخوان بأسيوط، عن عدم رضاه بتولِّي حماد محافظًا لأسيوط، وتساءل: "كيف يتم تعيين ضابط أمن دولة سابق محافظًا؟!"، وأكد أنهم سئموا من التفكير الأمني في رئاسة المحافظة!.
كما وصف جمال أسعد عبد الملاك، الكاتب والمفكر السياسي، طريقة اختيار المحافظ بالتقليدية والمتخلِّفة، وقال إنها ما زالت تتسق مع طريقة النظام السابق؛ ما أحدث مشكلاتٍ، مشيرًا إلى أن اختيار المحافظ بهذه الطريقة وضع الدولة والجماهير في مأزق وأوجد مشكلات لا تنتهي.
وتساءل: "كيف تأتي الحكومة بمحافظ لا يعرفه المواطن العادي ولا النخبة؟!"، مستنكرًا أن يكون المحافظون مجموعةً من الجيش والشرطة، مؤكدًا أن هذا النمط في التعيين نمطٌ متخلِّفٌ، ويجب أن يتغير.
وأكد صلاح كامل، منسق الجمعية الوطنية للتغيير بأسيوط، رفضَه الكامل لتعيين حماد محافظًا لأسيوط، مشيرًا إلى أنه كان الرجل الثاني لأمن الدولة بالمحافظة، فضلاً عن تاريخه الذي وصفه بالسيئ.
وكشف أن اللواء أصدر قرارًا فور تولِّيه منصب المحافظ بمنع عقد أي لقاءات سياسية بحديقة الفردوس بأسيوط!.
وقال أحمد جمال، منسق حركة 6 أبريل: إن إقالة نبيل العزبي، المحافظ السابق، انتصار للإرادة الشعبية وانتصار لمطالب الثورة بأسيوط، مشيرًا إلى أن حماد كان له مواقف مساندة للنظام البائد منذ أن كان مساعدًا لوزير الداخلية للعلاقات العامة.
وعبَّر حامد شريت، عضو ائتلاف شباب 25 يناير بأسيوط، عن فرحته بإقالة العزبي، وقال إنها خطوة جيدة، مطالبًا في الوقت ذاته بفتح ملفات الفساد ومحاكمته، فيما استنكر تعيين حماد باعتباره جزءًا من النظام، وقال إنه كان يتلقَّى أوامره من حبيب العادلي.
وطالب مجلس الوزراء بأن يتخلَّى عن التفكير في تعيين شخصية أمنية على محافظات الصعيد، وتساءل: "لماذا لا يكون المحافظ من نفس المحافظة؟!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق