قررت إدارة مطار أسيوط فصل المهندسة ريهان أحمد يوسف، بسبب مشاركتها في بعض الوقفات الاحتجاجية التي تم تنظيمها ضد إدارة المطار، والتي طالبت بتقلد مدنيين إدارة المطار بدلًا من العسكريين.
أشارت ريهان، إلي أنها تعمل مهندسة تأمين سلامة بعقد شامل منذ شهر يوليو 2009، وتم تجديد العقد في نفس الشهر من عام 2010، ثم صدر قرار من وزير الطيران بتثبيت المتعاقدين في 6/3/2011، من الذين أمضوا عاما واحدا علي الأقل في العمل. مضيفة أنها فوجئت بعد ذلك بعدم تثبيتها وعند اعتراضها، تم فصلها تعسفيًا، بسبب اشتراكها في مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد إدارة العسكريين للمطار، والمطالبة بالإصلاح، فما كان من الطيار يسرى جمال الدين رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات إلا إنهاء عملها وفصلها دون إبداء أسباب.
أكدت أنها أرسلت شكواها إلى العديد من الجهات منها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الطيران ورئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ورئيس مجلس الوزراء والنائب العام والنيابة الإدارية ووزير الدفاع من أجل إلغاء قرار الفصل التعسفي ورفع الظلم عنها ولكن لم يبت في أمرها حتي الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق