دعا الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة العمال فى بيان لرفض الاتحاد العام بعد حبس رئيسه حسين مجاور 15 يوما على ذمة التحقيق وأشار البيان إلى تكوين نقابات مستقلة تخضع فقط لإرادة عمالها، تضع لوائحها بنفسها وتختار إدارتها بحرية دون تدخل من الحكومة أو الإدارة أو شطب من العمال. نقابات قادرة على عقد اتفاقات عمل جماعية جديدة تحرص فيها على الحصول على كافة الحقوق التي ضيعها الاتحاد المزور ونقاباته العامة الفاسدة.
وأضاف البيان "مع قرار النائب العام بحبس حسين مجاور بتهمة القتل والتحريض على قتل الشباب المصري الذي خرج للمطالبة بحقه في الحياة الحرة والكريمة.. يتبدى دور هذا الاتحاد الذي شكل أحد أدوات سلطة مبارك فى قمع عمال مصر، وتحدي إرادتهم، والتربح الشخصي من تصفية وبيع المؤسسات، والتشارك في فساد الادارات مما انعكس سلباً في آداء قطاع الأعمال العام وتراجع انتاجيته وتدهور اوضاع العمال عموماً فهل ننسى شركات الأسمنت فى طرة والعامرية وأسيوط، وحديد الدخيلة والشرقية للكتان والقطن والكثير غيرها ،هل ننسى مأساة زملائنا في عمر أفندي وطنطا للكتان والنصر للسيارات وتيليمصر ؟هل ننسى صفقات المعاش المبكر وطرد أكثر من مليون عامل إلى اتون البطالة بموافقة الاتحاد العام ونقاباته العامة بشروط مجحفة وتعويضات هزيلة مع معاشات لا تسمن ولا تغني من جوع؟
وخاطب البيان العمال "أيها العمال الشرفاءهل ننسى نضالكم الذى أسس لثورة 25 يناير المجيدة عبر آلاف الاعتصامات والإضرابات على مدى ربوع مصرنا الحبيبة، هل ننسى وقفة عمال غزل المحلة الكبرى، والأسمنت والضرائب العقارية، والغزل والنسيج، ومراكز المعلومات والرائدات الريفيات ونومهم في العراء أمام مجلسي الشعب والشورى والتي جميعاً أكدت عمالة هذا التنظيم غير النقابي والمعادي لتطلعاتنا جميعاً في عمل لائق وأجر كريم!
وطالب البيان بضرورة وجود تنظيم نقابي حقيقي وديمقراطي وممثل لإرادة العمال ضرورة لبناء اقتصاد حقيقي قوي وشرط لا بد منه لوجود تنمية عادلة في بلدنا، تنمية متوازنة قادرة على القضاء على الفقر والبطالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق