أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمركز ساحل سليم في أسيوط "تحت التأسيس" بيانا اليوم الأحد يندد فيه بأحداث إمبابة، وشدد البيان على وجوب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبي هذه الأحداث.
وقال هلال عبد الحميد، أحد مؤسسي الحزب بأسيوط: إن ما حدث يدلل علي وجود ثورة مضادة، تحتفل بطريقتها الخاصة بمرور 100 يوم على الثورة.
وأضاف عبد الحميد أن البلطجية والمتشددين، والذين كانوا يعملون مع جهاز أمن الدولة والحزب الوطني المنحلين، هم من يسعون إلي إثارة الفتنة ليظل النظام القديم مسيطرا علي الأوضاع في مصر.
ووصف البيان الأحداث الجارية بأنها محاولة لأن يقال إن نظام حسني مبارك كان أرحم من هذا التقاتل الحادث بين الأقباط والمسلمين.
ودعا البيان جميع القوي الوطنية للتكاتف لمحاصرة أعداء الثورة، والعمل على تحقيق أهدافها، مشددا علي أن الدين لا دخل له بالأمر، ولايعدو كونه سوي علاقة عاطفية جمعت بين شاب مسلم وفتاة قبطية أعلنت إسلامها منذ 8 أشهر بمركز ساحل سليم، مطالبا بعدم الزج بالدين في هذه الأمور حتي لاتثار الفتنة بين عنصر الأمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق