تبادل مجموعات من الأقباط المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو مع عدد من المواطنين "المسلمين" من أهالى المنطقة، الذين تجمهروا أمام كوبرى 15 مايو، الرشق بالحجارة، وأضرموا النيران فى عدد من السيارات الموجودة، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى من الطرفين، واشتعال السيارات.
بدأت قوات الأمن فى تفريق المتظاهرين على الكوبرى عبر قنابل مسيلة للدموع، وطلقات الرصاص المطاطى، فيما ردد المواطنون المحتشدون على الكوبرى هتافات "مش هنمشى .. هما يمشوا"، بعد واقعة إطلاق النار من قبل مجهولين ضد أقباط، الأمر الذى جعل الأقباط يشعرون أن هناك مسلمين وأيادى خفية وراء محاولة إيذائهم.
استعان الجيش بعدد من المدرعات والشرطة العسكرية، وسيارات الشرطة وقوات الأمن المركزى، لتفريق المحتجين من الطرفين، يأتى ذلك بعد أن حشد عدد من أهالى بولاق أبو العلا ومنطقة ماسبيرو أنصارهم لمهاجمة الأقباط، بعد أن ترددت أنباء عن قيام الأقباط المحتجين بضرب عدد من المسلمين أنصار أهالى المنطقة، مرددين هتافات "ارفع رأسك فوق أنت مسلم".
ومع تصاعد وتيرة الأحداث، أشعل محتجون من الطرفين النار فى السيارات المحيطة بمكان الاعتصام، كما اضطرت قوات الجيش إلى إطلاق النار، لتفريق أهالى المنطقة، ومنع حدوث مزيد من الاحتكاكات والتشاجر بينهم، إلا أن الطرفين تبادلا الرشق بالحجارة والطوب، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والمصابين من الجانبين، وتم الآن السيطرة على الموقف، بعد تدخل القوات المسلحة ورجال الأمن لتفريق المعتصمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق