رغم أن محافظة أسيوط لم تشهد أعمال تخريب خلال فترة الثورة وما بعدها، الإ ان حالة الإنفلات الأمنى لا تزال تطل برأسها،السرقة اصبحت أمر واقع يواجهة الاهالى كل يوم ،خاصة فى دائرة قسم اول أسيوط، والذى يشهد حالة تراخى امنى مفزعة.
فقبل أيام قليلة تعرض مصنع للملابس الجاهزة بمنطقة الجامعة للسرقة، فى وضح النهار ، حيث تم اكتشاف الواقعة بعد صلاة ظهر الجمعة .
وتم إخطار غرفة عمليات النجدة التى توجهت الى المنطقة التى بها المصنع والتابعة لقسم أول أسيوط وتوجه مأمور قسم أول أسيوط بصحبة معاونيه،
وتم التقابل مع صاحب مصنع الملابس الجاهزة وبإجراء المعاينة للمصنع محل البلاغ تبين الأتى - وذلك بناءً على المحضر رقم 4322 لسنة 2011 جنح أول أسيوط – وجود كسر بالأقفال اليدوية المتواجدة على الباب الحديدى للمصنع وكذلك أثار عنف وكسر للباب الخشبى المتواجد خلف الباب الحديدى وفتحه ،
وكذلك أثار عنف بحجرة مكتب المصنع وكسر بالأدراج الموجودة بالمكتب الخشبى ، مع وجود أثار كيروسين مسكوب فى مناطق متفرقة بالمصنع ، وتم سرقة مبلغ مبالغ مالية كبيرة من درج المكتب وعدد ( 8 ) كراتين ملابس كبيرة الحجم بداخلها بضاعة وبعض البضاعة المختلفة المتواجدة بالعرض على الأرفف ،
ومقص كهربائى كبير وجهاز كمبيوتر وجهاز لاب توب وبرنتر واسكانر ، وبعض الأشياء الأخرى وتقدر قيمة المسروقات بمبلغ (140000ج ) مائة وأربعون ألف جنيه تقريباً والى الآن لم يتم ضبط المسروقات ،
الإنفلات الأمنى بمنطقة الجامعة ليس حادث فردى، فقد تعرض محل تجارى للسرقة بشارع الجامعة، كما انه سبق وان تعرض مصنع الملابس لمحاولات سرقة تم إحباطها.
والمثبتة بالمحضر رقم 5146 لسنة 2007 وتم ضبط الجناة بعد إشتباه صاحب المصنع فيهم .
ووجه الضحايا نداء للواء احمد جمال الدين مدير امن أسيوط بإعادة النظر فى طاقم الضباط الموجود بقسم اول اسيوط، نظرا لما تعانية تلك المنطقة من حالة إنفلات امنى غير مسبوق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق