أعلنت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين عن منحة وجائزة أحمد بهاء الدين الثقافية السنوية للشباب العربي الثالثة عشرة وتخصيصها للكتابة عن الثورة الشعبية في مصر والوطن العربي لتتضمن تصورات الشباب عما يمكن أن تحمله من مستقبل، وذلك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية.
صرح بذلك الدكتور زياد بهاء الدين أمين عام الجمعية وقال: إن المسابقة مفتوحة لكافة الباحثين من الشباب في مختلف بلدان الوطن العربي.
وأوضح محمود عبد الحميد، مدير عام الجمعية، أن المسابقة لا تتقيد بشروط معينة بحيث يترك للباحثين الكتابة في إطار الفكرة العامة عن الثورة الشعبية للوطن، مضيفا أن الاشتراك في المسابقة يتم من خلال تقديم خطة بحث وملخص لفكرة موضوع الكتاب من صفحتين، وفصل أو جزء من المشروع بما لا يزيد عن عشرين صفحة، وذلك من ثلاث نسخ ورقية وإلكترونية مصحوبة بالسيرة الذاتية والهوية لمقر الجمعية بالقصر العيني أو بمركز أحمد بهاء الدين بأسيوط حتي نهاية نوفمبر القادم، وذلك للتنافس على جوائز مالية بقيمة 45 ألف جنيه.
وأشار حمدي سعيد، المدير التنفيذي لمركز أحمد بهاء الدين الثقافي، إلى أنه سيتم مناقشة الباحثين في أفكارهم في لجنة بقيادة الدكتور محمد البلغار، ومن خلالها يتم اختيار 3 باحثين يمنح كلا منهما قيمة 10 آلاف جنيه، وذلك لتشجيعهم على استكمال تأليف مقترحاتهم، بينما يحدد موعد بعدها بعام لمناقشة الأعمال الثلاثة الفائزة واختيار إحداها للفوز بجائزة أحمد بهاء الدين بقيمة 15 ألف جنيه وطباعتها وتوزيعها على نفقة الجمعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق