الخميس، 26 مايو 2011

المهندس محمود حاصل على بكالويوس هندسة بجامعه اسيوط بتقدير جيد جدا مرتكب المذبحة بعد قتل عبير زوجته الحامل وشقيقها حسام واشعال النيران فيهما يسرد لنا بالتفصيل عن ماحدث وفعلت ذلك عن ضعف نفس وايمان وخائف من حبل المشنقة


صورة واحدة لا تفارق عينيى منذ ارتكابى الواقعة، الصورة لغرفة مظلمة يتدلى من سقفها حبل المشنقة وحاجب ينادى كلمة محكمة ثم ينادى على الشاهد الأول فتعاتبنى ابنتى التى أنتظر ولادتها بعد شهر فقط قائلة: لماذا قتلتنى يا والدى.. حلم يتكرر كل لحظة منذ ارتكابى الجريمة».
كانت هذه الكلمات أول ما قاله المهندس المتهم بارتكاب مذبحة فى مصر القديمة، حيث قتل زوجته الحامل فى شهرها الثامن وشقيقها وأشعل النيران فى جثتيهما فى منطقة الفسطاط. .
قال المتهم «محمود»: حصلت على بكالوريوس هندسة من جامعة أسيوط بتقدير جيد جدا، وتزوجت المجنى عليها عن حب، وعشنا فى القاهرة بعد أن اشترى لى والدى شقة بمبلغ مائتي ألف جنيه، وقام بفرشها بالكامل، وهنا كانت بداية المشاكل. بعد شهر واحد من الزواج بدأت المشاكل تعرف طريق المنزل، وبدأت زوجتى «عبير» تفتعل المشاجرات كلما جاء والدى أو والدتى لزيارتنا، والسبب أن والدى قام بشراء العفش دون أن يأخذ رأيها. حولت حياتى إلى كابوس. مشاجرات لا تتوقف طوال اليوم.
واصل المتهم كلامه: راتبى 5 آلاف جنيه، وهى تتقاضى ألفين وخمسمائة، وعلى الرغم من ذلك لا نستطيع أن نكمل الشهر بسبب طلباتها الكثيرة، وأخيرا طلبت منى أن أشترى شقة فى المهندسين كى تليق بوضعنا كمهندس ومحاسبة فى بنك شهير، وعندما عجزت عن ذلك عايرتنى وبدأت توبخنى، ثم طلبت سيارة فاتصلت بوالدتى فى أسيوط وأخبرتها بالقصة فباعت مصوغاتها، وأرسلت لى 20 ألف جنيه، وبالفعل دفعنا مقدم السيارة، وعندما طلبت منها أن أذهب بالسيارة للعمل رفضت معللة أن السيارة ملكها، وأعطت مفاتيحها لشقيقها الذى جاء من أسيوط لزيارتها.
ويكمل: «ويوم الواقعة صليت الظهر واشتريت طلبات المنزل وكان معى شقيق زوجتى، وعدنا للمنزل وقبل خلودى للنوم طالبتها بالسيارة فرفضت فقررت قتلها، أمسكت بقطعة حديد وضربتها على رأسها وجلست فى الصالة فخرج شقيقها ودخل الحمام ثم غرفته فدخلت بنفس قطعة الحديد وضربته على رأسه حتى فارق الحياة».
واصل المتهم كلامه قائلا: غطيت الجثتين بالجرائد، ودخلت المطبخ وأشعلت البوتاجاز، ووضعت طاسة بها كمية كبيرة من الزيت وفتحت أسطوانة الغاز، وأخذت السيارة وذهبت إلى عملى لكى أبعد الشبهات عن نفسى، وبعدها أبلغنى الأهالى بالواقعة ثم سافرت إلى الصعيد، وتلقيت العزاء، ولم أخبر أسرتى بأننى مرتكب الواقعة.
كلما تذكرت زوجتى وطفلتى التى كنت أنتظر قدومها للدنيا بعد شهر فقط يقطع قلبى. نمت على رف القطار المخصص للحقائب وبدأت الكوابيس تطاردنى.
ويقول محمد السيد «جار المتهم والضحايا» فى الوقت نفسه: المتهم ذهب إلى الحلاق وحلق «ذقنه» وحضر معانا مباراة كرة قبل اكتشاف الجريمة، المتهم أغمى عليه مرتين الأولى عندما تعرف على الجثة فى المشرحة، والثانية عندما شاهد زوجته محترقة ورأس طفلته يخرج من بطنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...