الجمعة، 13 مايو 2011

"الشيخ أبو إسحق الحوينى": الأحزاب ظاهرة مرضية وأكثر من "الهم على القلب" انتظرونا مساءا لعرض فيديوهات لهذه الندوة الجميلة حصريا لاسيوط فيس توك



عقدت الجماعة السلفية مساء أمس، الخميس، ندوة حاشدة بحضور أكثر من 10 آلاف حاضر فيها الشيخ أبو إسحق الحوينى بجوار مسجد عمر مكرم بأسيوط الذى توافد عليه الحضور من بعد صلاة العصر لحجز أماكن فى الصفوف الأولى، وأحيط المسجد ومكان المحاضرة بمئات اللافتات التى كتبت عليها بعض الأحاديث النبوية والعبارات التى تعرف المنهج السلفى ومنها (السلفية هى الرجوع للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة)، و(لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها).

ولوحظ زيادة أعداد الحضور بشكل لم يسبق له مثيل حتى إن من لم يجد له مكانا على الأرض تعلق بالأشجار على جانبى الطريق. كما بدأ اللقاء بجمع تبرعات لليبيين للمساهمة فى الخروج من محنتهم وسد احتياجاتهم.


بدأ الشيخ أبو إسحاق الحوينى اللقاء قائلا: "كنت أتمنى أن آتى إلى هنا منذ سنوات، وكل مرة كانوا يمنعوننى، ولكن نحن الآن نعيش فترة انفتاح سياسى وتعدد للأحزاب بعد ثورة الخامس والعشرين، وأصبحت الآن كل مجموعة صغيرة يمكنها أن تكون حزبا بمجرد الأخطار وأصبحت الأحزاب أكثر من الهم على القلب، وهذا التعدد للأحزاب ليس ظاهرة صحية، وإنما ظاهرة مرضية تمرض الأمة، وأتحدى أى حزب وضع فى أولويات اهتماماته الدين الإسلامى، ولكن كل حزب لا يهمه إلا السياسة والأيديولوجيات وما شابه ذلك وأصبحت الجامعات مفتوحة لمثل هؤلاء، وكلهم يسيرون تحت شعار واحد لمحاولة الحصول على أكبر عدد من الأعضاء وهو الشباب ويروجون بأن همهم الشباب ومصلحة الشباب.


ولكن أقول لن تنصلح هذه الأمة إلا إذا اتحد شبابها وكبارها فيكون الشباب هو الساعد والكبار هم العقل المفكر وسيخرج من هذا الاتحاد والمزج ما فيه صالح الأمة، ولكن كون أن يعمل الشباب بمفردهم دون الرجوع إلى خبرات كبارهم أو الكبار بمفردهم دون الرجوع إلى قوة وسواعد الشباب، معناه أننا سوف لا نفعل شيئا.


وأكمل الحوينى أن ضمائر الأمة تخط بأيدى شبابها ودمائها، والآن ما حدث فى مصر هو انفراجة بكل المقاييس، ولكن لا نعلم ما تخبئه لنا الأيام القادمة، وأتحدى من يتنبأ بما سيحدث فى الأيام القادمة، ولكن لابد أن نعلم ويعلم الجميع منا والمكونون للأحزاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر للأقوال والأفعال، ومن يخالف كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوف لا تقوم له قائمة.


وأوضح الحوينى أن أعداء مصر وأعداء الإسلام أغرقونا بالأفلام والمسلسلات وما شابه ذلك مما يلهى الشباب عن دينهم ووطنهم، ولكنهم فى الوقت ذاته يمتلكون مراكز متخصصة يخططون ويدبرون فيها ضدنا.


ودعا الحوينى الشباب إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وضرورة ألا يخرج الشباب من أيدى علمائهم حتى يتيقنوا من مقاصد الآيات والفهم الصحيح للأحاديث النبوية.


وانتقد الحوينى من خرج متهما وجود أحاديث موضوعة فى البخارى وقال: "إن ذلك مثل "البغبغان" الذى لا يعرف شيئا وتهكم قائلا: "وكأن هذه الأمة كلها كانت خراف منذ أن ظهر كتاب البخارى وتعاقب عليه العلماء الأجلاء حتى يخرج هذا الرجل ليخرج لنا أحاديث موضوعة بالبخارى! أضاف: "البخارى من أجود كتب الأحاديث الموجودة على الأرض، به أحاديث مختلف على صحتها بين العلماء، ولكن لا يختلف فيها إلا علماء الأمة وليس هذا الذى لا يعرف شيئا.


وقال الحوينى إن الصعيد أخرج العديد من العلماء الذين نفع الله بهم الأمة وأن محافظات الصعيد من أكثر المحافظات التى أتلقى منها أسئلة يوميا وتأتى على رأس المحافظات التى تأتينى منها أسئلة محافظة أسيوط، ثم تليها قنا ثم أسوان وسوهاج والمنيا وبنى سويف ثم الفيوم. وقال فى نهاية كلمته إنه سوف يكرر زيارته لأسيوط ولمحافظات الصعيد على مدار الأيام القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...