كانت أسيوط الأكثر ازدحاما بالأحداث، على خلفية أزمات السولار والبوتاجاز والخبز،
حيث لقى مواطن مصرعه وأصيب 5 آخرون، بينهم ثلاثة فى مشاجرات بالأسلحة النارية، وقطع المئات الطريق الصحراوى طلبا لأسطوانات البوتاجاز.
وبحسب تقرير للشرطة، فقد لقى هشام محمد عبدالله، مصرعه، وأصيب شقيقه شعبان فى مشاجرة بمركز ساحل سليم، بينهما وبين حسام عبده، حاصل على دبلوم، وحسن سيد، سائق، بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على أنابيب البوتاجاز.
وألقى المقدم رشدى وفقى، رئيس مباحث الساحل القبض على المتهم، وأمر مصطفى ربيع، مدير النيابة، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وفى مركز أبنوب، نشب خلاف بين عائلتى نصار ومروان بقرية بنى محمد حول أسطوانات البوتاجاز، وتطور الخلاف لمشاجرة بالأعيرة النارية أصيب خلالها حسنى محمود.
وتمكن ضباط مركز الفتح من ضبط ألف لتر سولار حاول عزيز شنودة، سائق، تهريبها من سوهاج إلى المنيا عبر الطريق الصحراوى.
وقطع نحو 2500 من أهالى قرية دشلوط التابعة لمركز ديروط الطريق الصحراوى الغربى، احتجاجا على عدم توافر اسطوانات البوتاجاز.
وأشعل الأهالى النيران فى جذوع الشجر والنخيل التى وضعوها فى عرض الطريق ومنعوا مرور السيارات وتوقفت حركة المرور تماما،
واتهموا المسئولين بالوحدة المحلية وادارة تموين ديروط بالتقاعس فى متابعة توزيع حصة اسطوانات البوتاجاز الخاصة بالقرية مما ترتب عليه قيام أصحاب المستودعات ببيعها فى السوق السوداء وتهريبها إلى قرى محافظة المنيا
فيما أكد مجدى سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط أن أزمة البوتاجاز ليست فى التوزيع وإنما فى نقص الكميات الواردة من شركات البترول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق