وقعت مشادات كلامية كادت أن تتطور لحد التشابك بالأيدي بين المدعوين من مواطني وقيادات وعائلات أسيوط، وبين المشرفين القائمين علي التنظيم على متن الباخرة السياحية توت، وذلك بسبب سوء التنظيم من القائمين علي حملة عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال زيارته لأسيوط مساء أمس.
وحاول أحد المنظمين للحملة بأسيوط تقسيم الحضور إلي فئات بسبب كثافة الحضور، بالرغم من توجيه الدعوة إلي عدد محدود من الأشخاص، وهو ما أثار حفيظة الحضور، وأدي إلي حدوث مشادات كلامية بين الحضور وصلت إلي حد اتهام بعضهم بأنهم من بقايا الحزب الوطني، وفلوله، وأنه تمت مشاهدتهم مع أكثر من مرشح للرئاسة، وأن عمرو موسى لم يقدم جديدا خلال عشرة سنوات هي فترة عمله بالجامعة العربية.
فيما ردوا علي بعضهم بأنهم: أبناء عائلات فكيف يقال لنا هذا الكلام؟. وخروجوا من القاعة، مما دعا أحد المنظمين إلى تهدئة الموقف، وحضر عمرو موسي الذي التقاهم جميعا، وأخذ يرحب بهم.
كان موسي قد افتتح خلال زيارته لأسيوط أمس كل من مسجد "الريدى" بعد إعادة بنائه وتطويره بالجهود الذاتية لأهالى قرية أم القصور، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم الملحقة بالمسجد، وزار كنيسة القرية بعد ترميمها، والتقي عددًا كبيرًا من أهالي القرية، وشرح لهم برنامجه الانتخابي.
وطالبه أهالي القرية خلال مؤتمر شعبي صغير بإعادة المصريين الموجودين في ليبيا، وتعويضهم بسبب ما لحق بهم من أضرار، وأكد لهم أنه يجب علي الحكومة المصرية التقدم بطلبات التعويض اللازمة للمصريين عن طريق وزارة الخارجية المصرية.
تفاصيل المؤتمر
----------------------------------------------
اختتم عمرو موسى جولته الانتخابية بلقاء جماهيرى بمنطقة الوليدية، سبقها بمؤتمر التقى فيه بالصحفيين والمثقفين والناشطين السياسيين وكبار العائلات.
وقال موسى فى كلمته، غن ثورة يناير ثورة عظيمة غيرت وضع مصر وحولتها من سيدة عجوز لشابة قوية يمكنها قيادة العالم، وأوضح أن برنامجه الانتخابى يتضمن إعادة بناء مصر بدءا من الصعيد الذى يحتاج إلى خطة كاملة وشاملة وتقديرات ومشروعات اقتصادية شاملة لرفع الظلم الذى وقع على صعيد مصر خلال الحكم السابق مشيرا إلى ممر التنمية الذى اقترحه فاروق الباز، والذى تضمن فتح طريق سكة حديد مرورا بكل المحافظات حتى حدود مصر والسودان مع إمكانية مده للسودان على أن يمر الطريق بطرق متقاطعة لكل محافظة موضحا أن هذا المشروع سوف يخلق 450 ألف فرصة عمل ويفتح فرص عمل أخرى على جانبى الطريق مثل المطاعم ومحطات البنزين .
وفيما يخص الجانب الاقتصادى لمصر خلال المرحلة القادمة تحدث موسى عن الاقتصاد الحر ودعم الاقتصاد الداخلى بداية من الإعفاء الضريبى وحتى تمويل الصناعات المتوسطة مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك اقتصاد مصرى متكامل تشجعه الدولة وتدعمه بكل إمكانياتها على أن يكون العمود الأول الاقتصاد وفتح الباب أمام العمالة وإعادة تأهيل العمالة تأهيلا سليما مع التركيز على الجانب الزراعى فى المجتمع الصعيدى.
وفيما يخص الجانب الصحى، أكد موسى أن الاهتمام الصحى بالمحافظات من أولويات برنامجه الانتخابى، وخاصة فى التوقيت الذى تراجع فيه الدعم الصحى.
وعن التعليم أكد موسى، على أن التعليم هو الهدف الأول له وأنه من أهم أولوياته مؤكدا على ضرورة أن يعامل المدرس معاملة تليق بدورة فى المجتمع كمعلم ومربى لأجيال تقود المجتمع المصرى وعن الدولة الدينية والمدنية، قال موسى، إن مصر دولة مدنية يحكمها الدستور المستمد من مبادئ الشريعة الإسلامية ولابد أن تصبح مصر دولة مدنية.
وأكد موسى على أن المادة الثانية من الدستور لا مساس بها وهى باقية ومستمرة، وأكد موسى على أن ذوى الإعاقة أيضا شريعة كبيرة بالمجتمع المصرى ولهم متطلبات وحقوق علينا كمصريين وأن الدول الغربية استطاعت أن توفر لهم بيئة كريمة تليق بهم ماديا واجتماعيا فعلينا أن نبحث عن حلول لمشاكلهم وأن برنامجى الانتخابى يضع فى اعتباراته أيضا الاهتمام بذوى الإعاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق