نظمت جمعية أصدقاء مصابى الحروق بأسيوط مؤتمرا بعنوان (حياة آمنة بلا حروق)، بقاعة المؤتمرات بالمبنى الإدارى بجامعة أسيوط، وذلك فى إطار تنفيذ مشروع المساهمة فى تحسين الوضع الصحى بمحافظة أسيوط، والممول من الاتحاد الأرووبى، تحت إشراف الصندوق الاجتماعى للتنمية، وتم استعراض أنشطة الجمعية ودورها الفاعل فى المجتمع ومساهمتها بشكل كبير فى التقليص من حوادث الحروق.
حضر المؤتمر الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور ممدوح وشاحى وكيل وزارة الصحة وجمال حمدان مدير الصندوق الاجتماعى للتنمية والدكتور محمود العطيفى رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مصابى الحروق بأسيوط وتناول المؤتمر الأنشطة التى تم القيام بها من خلال المشروع من الوقاية والعلاج والتدريب وإبراز خطورة الممارسات الخاطئة كما تم عرض الرسومات الخاصة بأطفال المدارس الابتدائية المشاركة فى بعض أنشطة الجمعية والتى شارك فيها أكثر من 1000 تلميذ.
وقال الدكتور محمود العطيفى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن جمعية الحروق بأسيوط هى أول جمعية على مستوى مصر تهتم بمصابى الحروق وتم إشهارها من عام 1988 وبدأنا علاج الحروق ولكن وجدنا أن الأهم من ذلك هو الوقاية وبدأنا فى حملات وقائية وذلك عن طريق لوحات ومسرحيات ومسابقات وأفلام تسجيلية وأوضح العطيفى أن الحروق قديما كان معظمها ناتجا من وأبور الجاز وكانت عدد الإصابات مرتفعه ومتعددة ولكن بعد أن ظهر البوتاجاز قلت عدد الحوادث ولكن لم تقل عدد الإصابات لان الأنبوبة الواحدة تطال أكثر من منزل وشارع حتى انه أصيب فى وقت 27 شخص فى انفجار أنبوبة واحدة بمطعم بأسيوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق