استنكر الدكتور خالد عودة عضو مجلس أمناء الثورة، الدعوة إلى مظاهرات غدٍ الجمعة، واعتبرها سرقةً للثورة، وطالب الشباب باليقظة ومقاطعة هذه المظاهرات وحفظ الثورة السلمية.
وقال لـ(أسيوط فيس توك): إن مَن يدعون لهذه المظاهرات يحاولون إجهاض الاستفتاء الذي أيَّده 77.2% من شعب مصر، مشيرًا إلى أنهم يحاولون إجبار المجلس العسكري على تأجيل الانتخابات وتشكيل مجلس حكم مدني وتأسيس دستور جديد قبل الانتخابات على النحو الذي يحقق مرادهم، وهو تجريد البلاد من هويتها الإسلامية.
وأكد د. عودة أن الثورة كانت وما زالت قائمةً ضد نظام حكم مبارك الفاسد، وليست ثورةً ضد الجيش، مضيفًا أن الجيش هو الذي حمى الشعب، وهو الذي ساند الثورة، وهو الذي أيَّد مطالب الشعب، وهو الذي وقف ضد مبارك حين أراد استخدام الحرس الجمهوري ضد الثوار.
وطالب بالتوحد حول مطالب ثورية واحدة، وفعاليات ثورية واحدة؛ لأن الوقت لا يحتمل الخلاف أو التنابز أو التفرق في الرؤى السياسية أو التشتت، بل يدعو للوقوف صفًّا واحدًا لتدعيم مطالب الثوار وفاءً لشهداء الثورة من أجل إقامة حكم ديمقراطي ذي مرجعية إسلامية يقوم على إرساء العدل، وتحقيق المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات.
وقال لـ(أسيوط فيس توك): إن مَن يدعون لهذه المظاهرات يحاولون إجهاض الاستفتاء الذي أيَّده 77.2% من شعب مصر، مشيرًا إلى أنهم يحاولون إجبار المجلس العسكري على تأجيل الانتخابات وتشكيل مجلس حكم مدني وتأسيس دستور جديد قبل الانتخابات على النحو الذي يحقق مرادهم، وهو تجريد البلاد من هويتها الإسلامية.
وأكد د. عودة أن الثورة كانت وما زالت قائمةً ضد نظام حكم مبارك الفاسد، وليست ثورةً ضد الجيش، مضيفًا أن الجيش هو الذي حمى الشعب، وهو الذي ساند الثورة، وهو الذي أيَّد مطالب الشعب، وهو الذي وقف ضد مبارك حين أراد استخدام الحرس الجمهوري ضد الثوار.
وطالب بالتوحد حول مطالب ثورية واحدة، وفعاليات ثورية واحدة؛ لأن الوقت لا يحتمل الخلاف أو التنابز أو التفرق في الرؤى السياسية أو التشتت، بل يدعو للوقوف صفًّا واحدًا لتدعيم مطالب الثوار وفاءً لشهداء الثورة من أجل إقامة حكم ديمقراطي ذي مرجعية إسلامية يقوم على إرساء العدل، وتحقيق المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق