أكد الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دورته الخامسة عشر، أن ماحدث من قطع للاتصالات والإنترنت أثناء ثورة 25 يناير الماضية لن يتكرر، مشيراً إلى أنه يتم إعداد مشروع لتعديل قانون الاتصالات الحالي رقم 10 لسنة 2003 الذي يتيح بدوره قطع الخدمة.
وأوضح عثمان أن ثورة 25 يناير هدمت العديد من الأصنام وخلقت المجال لعهد جديد يقضي علي الفساد وضخ دماء جديدة ومن الشباب قادرة علي بناء المجتمعات، مؤكداً أن مؤتمر القاهرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعطي رسالة بأن مصر عادت.
وأضاف عثمان أن قطاع الاتصالات كان قاطرة الاقتصاد والمحرك الرئيس للاصلاح السياسي الذي حدث في مصر، موضحاً أن الشبكات الاجتماعية فرصة للمشاركة في حوار مجتمعي قائم على الشفافية والإفصاح.
وأكد وزير الاتصالات أن الوزارة تسعى إلى تعميق الديمقراطية من تمكين الأحزاب السياسية من طرح أفكارها علي الناس باستخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى مشروع الاستخدام الآمن للانترنت.
وأوضح عثمان أن الوزارة تساند المجتمع على التطور ونشر الديمقراطية كما تبنت من قبل دفع عجلة التنمية في المجتمع، موضحاً أن هناك نمواً كبيراً في انتشار الإنترنت، حيث بلغت نسبته 31% من إجمالي السكان ووصل نسبة مستخدمي الإنترنت من خلال أجهزة المحمول نحو 41% من مستخدمي الإنترنت حتي مارس 2011.
وأضاف عثمان أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعد ثورة 25 يناير أصبحت أكثر اهتماماً بالاستثمار في الرأسمال البشري والاهتمام بالمعرفة والإبداع وتنمية ثقافة العمل الحر، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية طويلة المدي لدعم مركز الإبداع التابع للوزارة، بالإضافة إلى وضع برامج تنمية بشرية لتوفير كوادر بشرية مدربة لسد احتياجات الصناعة ومحو الأمية المعلوماتية والترويج لثقافة العمل الحر للحفاظ علي الميزة التنافسية وخلق فرص عمل لجذب الاسثمارات الأجنبية وتعميق استخدام التكنولوجيا في جميع القطاعات وبناء مجتمع قادر على نشر واستخدام التكنولوجيا المتطورة والارتقاء بالموارد البشرية.
وأشار عثمان إلى أن هناك مبادرة لمساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتحمل فيها هيئة تكنولوجيا المعلومات 50% من الفائدة.
وعن التصويت الإلكتروني، أكد الوزير على أنه يلقي اهتماماً كبيراً خلال الفترة القادمة، موضحاً أنه سيحتاج إلى فترة لتجريبه ووضع التشريعات اللازمة لذلك واختيار الحلول التقنية لمنظومة التصويت، وتأمينها من الاختراق، ورفع الوعي بالتصويت الإلكتروني وتوفير الموارد المادية المتاحة، مؤكداً أن نجاحه مرهون بمدى ثقة المجتمع باستخدامه.
وفي شأن مختلف كشف الوزير عن اتجاه تعديل التشريعات بما تتيح حرية الحصول على المعلومات، وحماية السرية والخصوصية لكل المواطنين.
وأكد وزير الاتصالات أنه تم إطلاق مبادرة لتنمية مجتمع المعلومات في دول حوض النيل في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية كدافع لتنمية ولدعم الحوار المشترك معهم ولدعم المصالح المشتركة، مشيراً إلى أن هناك اهتمام كبير بالتعاون الدولي والتواجد الفعال في المنظمات الدولية والاهتمام بالجنوب الذي يعد شريان الحياة ولعبور الفجوة الرقمية.
وأوضح أن الوزارة مستمرة في دعم البنية التكنولوجية للوزارات المختلفة وهناك تعاون مستمر لتحديد الأولويات والمتطلبات الحالية حيث تم الاجتماع مع وزارات العدل والري والصحة والتعاون الدولي واتحاد الغرف التجارية و دار الوثائق القومية كما كشف الدكتور ماجد عثمان عن دعم الوزارة للشركات المصرية للتواجد في الأسواق العالمية.
وعن الصعيد العالمي، كشف الوزير أن هناك تعاون مع الشركات العالمية، حيث تم الاتفاق مع شركة سيسكو لإنشاء صندوق برأسمال 10 مليون دولار لتدريب المهارات المتخصصة وفتح أسواق جديدة لأفريقيا بالإضافة إلى التعاون مع شركة "اتش بي" العالمية لتدريب ومساعدة الشركات المتخصصة في صناعة الحاسبات الآلية في القاهرة والأسكندرية وأسيوط، واتفاق مع شركة "هواوي" لإنشاء معامل مجهزة لتدريب في مجال الشبكات وتدريب ألف مهندس حديثي التخرج خلال عامين، إلى جانب التعاون مع شركة "نوكيا" ومركز الإبداع التكنولوجي.
كما أكد وزير الاتصالات أن مشاركة فرنسا في المؤتمر والمعرض كضيف شرف يؤكد على الروابط التاريخية بين البلدين ومدى دعم فرنسا لمصر.
ومن جانبه أكد جان فيليكس باجانون سفير فرنسا ملتزمة بالشراكة مع مصر، مؤكداً أن مصر في المستقبل ستكون شريكاً كبيراً لمصر، معرباً عن سعادته بالتواجد في المعرض والمؤتمر الذي يعد حدثاً عالمياً، مؤكداً أن الشركات الفرنسية تشارك بقوة في المؤتمر والمعرض.
ومن جهته، أكد أسامة كمال رئيس شركة "تريد فيرز" المنظمة للمعرض والمؤتمر، أن المؤتمر والمعرض حققا نجاحاً كبيراً في ظل الظروف التي تمر بها مصر بعد الثورة المباركة بفضل الشركات العارضة ودعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتواجد الفرنسي القوي في المعرض كضيف شرف، وأشار إلى أن أفريقيا أصبحت هدفنا خلال الفترة القادمة، موضحاً أنه تم إطلاق مسابقة في المجالات المختلفة ينظمها اتحاد العلوم بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الخارجية المصرية وتحت رعاية رئيس وزراء مصر الدكتور عصام شرف وتنظم المسابقة علي مستوى دول حوض النيل للفئة العمرية "11 – 20" سنة وسيتم عقد المسابقة النهائية في ديسمبر بالقاهرة.
واختتم أسامة كمال كلمته بحفل تأبين للشيخ ناصر الخرافي مؤكداً أنه أعطى مصر الكثير وأعطته مصر أيضاً الكثير وأن مصر ستظل تفتح قلبها بكل الحب لمن يساهم في اقتصادها وتنمية مواردها.
وأوضح عثمان أن ثورة 25 يناير هدمت العديد من الأصنام وخلقت المجال لعهد جديد يقضي علي الفساد وضخ دماء جديدة ومن الشباب قادرة علي بناء المجتمعات، مؤكداً أن مؤتمر القاهرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعطي رسالة بأن مصر عادت.
وأضاف عثمان أن قطاع الاتصالات كان قاطرة الاقتصاد والمحرك الرئيس للاصلاح السياسي الذي حدث في مصر، موضحاً أن الشبكات الاجتماعية فرصة للمشاركة في حوار مجتمعي قائم على الشفافية والإفصاح.
وأكد وزير الاتصالات أن الوزارة تسعى إلى تعميق الديمقراطية من تمكين الأحزاب السياسية من طرح أفكارها علي الناس باستخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى مشروع الاستخدام الآمن للانترنت.
وأوضح عثمان أن الوزارة تساند المجتمع على التطور ونشر الديمقراطية كما تبنت من قبل دفع عجلة التنمية في المجتمع، موضحاً أن هناك نمواً كبيراً في انتشار الإنترنت، حيث بلغت نسبته 31% من إجمالي السكان ووصل نسبة مستخدمي الإنترنت من خلال أجهزة المحمول نحو 41% من مستخدمي الإنترنت حتي مارس 2011.
وأضاف عثمان أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعد ثورة 25 يناير أصبحت أكثر اهتماماً بالاستثمار في الرأسمال البشري والاهتمام بالمعرفة والإبداع وتنمية ثقافة العمل الحر، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية طويلة المدي لدعم مركز الإبداع التابع للوزارة، بالإضافة إلى وضع برامج تنمية بشرية لتوفير كوادر بشرية مدربة لسد احتياجات الصناعة ومحو الأمية المعلوماتية والترويج لثقافة العمل الحر للحفاظ علي الميزة التنافسية وخلق فرص عمل لجذب الاسثمارات الأجنبية وتعميق استخدام التكنولوجيا في جميع القطاعات وبناء مجتمع قادر على نشر واستخدام التكنولوجيا المتطورة والارتقاء بالموارد البشرية.
وأشار عثمان إلى أن هناك مبادرة لمساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتحمل فيها هيئة تكنولوجيا المعلومات 50% من الفائدة.
وعن التصويت الإلكتروني، أكد الوزير على أنه يلقي اهتماماً كبيراً خلال الفترة القادمة، موضحاً أنه سيحتاج إلى فترة لتجريبه ووضع التشريعات اللازمة لذلك واختيار الحلول التقنية لمنظومة التصويت، وتأمينها من الاختراق، ورفع الوعي بالتصويت الإلكتروني وتوفير الموارد المادية المتاحة، مؤكداً أن نجاحه مرهون بمدى ثقة المجتمع باستخدامه.
وفي شأن مختلف كشف الوزير عن اتجاه تعديل التشريعات بما تتيح حرية الحصول على المعلومات، وحماية السرية والخصوصية لكل المواطنين.
وأكد وزير الاتصالات أنه تم إطلاق مبادرة لتنمية مجتمع المعلومات في دول حوض النيل في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية كدافع لتنمية ولدعم الحوار المشترك معهم ولدعم المصالح المشتركة، مشيراً إلى أن هناك اهتمام كبير بالتعاون الدولي والتواجد الفعال في المنظمات الدولية والاهتمام بالجنوب الذي يعد شريان الحياة ولعبور الفجوة الرقمية.
وأوضح أن الوزارة مستمرة في دعم البنية التكنولوجية للوزارات المختلفة وهناك تعاون مستمر لتحديد الأولويات والمتطلبات الحالية حيث تم الاجتماع مع وزارات العدل والري والصحة والتعاون الدولي واتحاد الغرف التجارية و دار الوثائق القومية كما كشف الدكتور ماجد عثمان عن دعم الوزارة للشركات المصرية للتواجد في الأسواق العالمية.
وعن الصعيد العالمي، كشف الوزير أن هناك تعاون مع الشركات العالمية، حيث تم الاتفاق مع شركة سيسكو لإنشاء صندوق برأسمال 10 مليون دولار لتدريب المهارات المتخصصة وفتح أسواق جديدة لأفريقيا بالإضافة إلى التعاون مع شركة "اتش بي" العالمية لتدريب ومساعدة الشركات المتخصصة في صناعة الحاسبات الآلية في القاهرة والأسكندرية وأسيوط، واتفاق مع شركة "هواوي" لإنشاء معامل مجهزة لتدريب في مجال الشبكات وتدريب ألف مهندس حديثي التخرج خلال عامين، إلى جانب التعاون مع شركة "نوكيا" ومركز الإبداع التكنولوجي.
كما أكد وزير الاتصالات أن مشاركة فرنسا في المؤتمر والمعرض كضيف شرف يؤكد على الروابط التاريخية بين البلدين ومدى دعم فرنسا لمصر.
ومن جانبه أكد جان فيليكس باجانون سفير فرنسا ملتزمة بالشراكة مع مصر، مؤكداً أن مصر في المستقبل ستكون شريكاً كبيراً لمصر، معرباً عن سعادته بالتواجد في المعرض والمؤتمر الذي يعد حدثاً عالمياً، مؤكداً أن الشركات الفرنسية تشارك بقوة في المؤتمر والمعرض.
ومن جهته، أكد أسامة كمال رئيس شركة "تريد فيرز" المنظمة للمعرض والمؤتمر، أن المؤتمر والمعرض حققا نجاحاً كبيراً في ظل الظروف التي تمر بها مصر بعد الثورة المباركة بفضل الشركات العارضة ودعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتواجد الفرنسي القوي في المعرض كضيف شرف، وأشار إلى أن أفريقيا أصبحت هدفنا خلال الفترة القادمة، موضحاً أنه تم إطلاق مسابقة في المجالات المختلفة ينظمها اتحاد العلوم بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الخارجية المصرية وتحت رعاية رئيس وزراء مصر الدكتور عصام شرف وتنظم المسابقة علي مستوى دول حوض النيل للفئة العمرية "11 – 20" سنة وسيتم عقد المسابقة النهائية في ديسمبر بالقاهرة.
واختتم أسامة كمال كلمته بحفل تأبين للشيخ ناصر الخرافي مؤكداً أنه أعطى مصر الكثير وأعطته مصر أيضاً الكثير وأن مصر ستظل تفتح قلبها بكل الحب لمن يساهم في اقتصادها وتنمية مواردها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق