حذر مصدر مسئول بمحافظة أسيوط لاسيوط فيس توك من غرق مدينة أسيوط وانهيار المباني القديمة بها إذا استمر التخبط في سياسات شركة مياه الشرب والصرف الصحي تجاه محطات الرفع القديمة والتي لم يتم إصلاحها أو صيانتها منذ أن تولت الشركة مقاليد الأمور ممات أدى إلى تهالك المعدات. وقال أن محطة مياه البركة والتي تم إنشاؤها من خمسينات القرن الماضي ولم يتم تحديثها منذ الثمانينيات هي محطة الرفع الرئيسية بأسيوط وتقوم برفع مياه الصرف الصحي إلى محطة عرب المدابغ وبها 7 طلمبات لا تعمل بكامل طاقتها وفيها من لا يعمل بالمرة ولا توجد وحدات بديلة للتشغيل وانه تم تحذير الشركة أكثر من مرة لصيانة هذه الطلمبات خاصة بعد تكرر الأعطال بصورة مستمرة إلا انه لم يتم الاستجابة لذلك.
وأشار ذات المصدر إلى أن المشكلة سوف تتكرر بمحطة مياه الوليدية وهي ثاني اكبر محطات الرفع بأسيوط حيث يوجد بها 4 طلمبات يعملون بنسب متفاوتة من 25% إلى 70% وحدث منذ عام ونصف أن توقفت طلمبتان عن العمل وأدى ذلك أيضا إلى غرق منطقة الوليدية بمياه الصرف الصحي.
وأضاف مهندس بمحطة البركة رفض ذكر اسمه أن مدير المحطة غادرها بمجرد علمه بقدوم المحافظ خوفا من التأنيب وان النوبتجية الليلية بالمحطة لم تكن موجودة بالموقع وان الشركة لم ترسل سوى 3 سيارات فقط لمعالجة الأمر وكسح المياه.
وأشار ذات المصدر إلى أن المشكلة سوف تتكرر بمحطة مياه الوليدية وهي ثاني اكبر محطات الرفع بأسيوط حيث يوجد بها 4 طلمبات يعملون بنسب متفاوتة من 25% إلى 70% وحدث منذ عام ونصف أن توقفت طلمبتان عن العمل وأدى ذلك أيضا إلى غرق منطقة الوليدية بمياه الصرف الصحي.
وأضاف مهندس بمحطة البركة رفض ذكر اسمه أن مدير المحطة غادرها بمجرد علمه بقدوم المحافظ خوفا من التأنيب وان النوبتجية الليلية بالمحطة لم تكن موجودة بالموقع وان الشركة لم ترسل سوى 3 سيارات فقط لمعالجة الأمر وكسح المياه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق