الحاج عبدالحفيظ عبدربه،من محافظة أسيوط ، بائع ملابس بالعتبة والموسكي: أغلب الموجودين هناك في سوق العتبة من أسيوط وقلة من محافظات أخري وكلهم جاءوا من أجل لقمة العيش ليس من اليوم من عام 52 واحنا هنا نبيع ونشتري فمنا من هو أقدم من أصحاب المحلات اللي لا يوجد بيننا وبينهم إلا كل عشرة طيبة.. وليس صحيحًا أننا ندفع لهم إيجارات.
أما بالنسبة لعلاقتنا بالحكومة فإنها كانت من قبل تشوبها المشاكل من أخذ بضاعة ومصادرتها وخلافه، لكن دلوقتي علاقتنا بيهم كويسة لأننا مابنسرقش إحنا بنبيع وبنشتري بحق ربنا.
ويقول بغدادي السيد، بائع ملابس بسوق العتبة: نحن لا نبيع إلا الملابس المصرية ونعتمد علي شرائها بأجل وأقساط ونوقع علي أنفسنا شيكات من تجار الجملة بالموسكي ومن المصانع الصغيرة، وعن مصادرة بضاعتهم المديونين بها.. يقول بغداد: نعاود مرة أخري البيع لتعويض الخسارة ويساعدنا في ذلك التجار الموردون لنا لأنه لا يوجد لنا سبيل آخر.
ويقول محمد علي، بائع شربات بالموسكي سابقًا وبائع تي شيرتات بميدان التحرير حاليا: إنه نظرا للظروف الصعبة والركود في السياحة بعد الثورة انتقلت من الموسكي إلي ميدان التحرير، باحثا عن لقمة العيش فبدأت في بيع الشيء المنتشر هنا والمطلوب وهو تي شيرتات الثورة.. وعن علاقتهم بالشرطة قبل الثورة في الموسكي قال: «ماشية بالفلوس»، فأنا أدفع عن الفرش بتاعي عشرة جنيهات يوميا واللي يجي يكلمني بعدها أحط صباعي في عينيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق