صرح د.أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، بأن الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور فى مصر وصل لأعلى معدلاته فى عام 2011، وذلك منذ ظهور المرض فى مصر عام 2006، حيث وصل عدد المصابين إلى 30 شخصًا، بالإضافة إلى 10 وفيات، لافتا إلى أن تلك الزيادة ترجع إلى ضعف الإجراءات الرقابية والاحترازية على تربية الدواجن منذ يناير الماضى.
وأشار خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد عصر اليوم، الخميس، عقب اجتماع اللجنة العليا لأنفلونزا الطيور، إلى أن إجمالى عدد الإصابات منذ عام 2006، هو 148 إصابة، فى الوقت الذى وصلت فيه نسبة الوفيات إلى 33% وهى أقل نسبة وفيات بالمرض فى العالم.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، أن إلغاء التربية المنزلية للطيور فى مصر هو أمر فى منتهى الصعوبة، لذلك تم تكليف مركز البحوث الزراعية بتصميم عشش تربية طيور منزلية آمنة، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية لربات المنازل وتطعيم الأفراخ قبل بيعها للمستهلكين، مشيرا إلى صدور مرسوم بتجميع مزارع الدواجن فى 5 مناطق بعيدة عن المجمعات السكنية، وتغريم المزارع المخالفة.
كما أوضح اللواء محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية، أن المدن ليست بحاجة إلى تنظيم لمزارع الدواجن، حيث إن المشكلة تكمن فى القرى الريفية، خاصة بمحافظات الدلتا، وهى تحتاج لأكبر قدر من التوعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق