قرر المستشار محمود السبروت، قاضى التحقيقات المنتدب فى وقائع الاعتداء على المتظاهرين والمعروفة إعلاميا بـ"موقعة الجمل" تجديد حبس أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد عودة، عضو مجلس الشعب، عن دائرة شبرا الخيمة السابق، ووائل أبو الليل، مدير مكتب إبراهيم كامل، 30 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم.
كان سرور قد وصل وسط حراسة أمنية مشددة إلى وزارة العدل وسط جموع من أنصاره يرفعون لافتات مؤيدة له وصورا له وعندما حاول مصورو الصحف بالتقاط الصورة له تعدى أحد أنصاره على المصورين بالضرب حتى تدخلت الأجهزة لفض تلك الاشتباكات، فى حين وقعت اشتباكات أخرى بين أنصار سرور وعدد من المتجمعين من المعارضين للنظام السابق.
بدأت التحقيقات أمام المستشار حامد راشد مع محمد عودة والذى واجهه بتهم التحريض بطريق الاتفاق والمساعدة بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير الماضى، بأن قام بتجميع البلطجية والدفع بهم عن طريق شبرا الخيمة إلى ميدان التحرير والتعدى على المتظاهرين ضد الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى البلاد، مما تسبب فى قتل وإصابة عدد منهم، إلا أن عودة نفى تلك الاتهامات وطالب بسماع أقوال شهود النفى ومقدم الشكوى ضده لبيان براءته.
من جانبه استجوب قاضى التحقيقات الدكتور أحمد فتحى سرور للمرة الخامسة على التوالى ومواجهته بالاتهامات حول قيامه بتحريض البلطجية بالاعتداء على المتظاهرين وقدم طارق سرور وعبد الرؤوف المهدى محامى سرور عدة حوافظ ومستندات تؤكد عدم اشتراكه فى الاعتداء على المتظاهرين.
وفى نهاية التحقيقات تم استدعاء وائل أبو الليل من الاستراحة وتمت مواجهته بتقرير لجنة تقصى الحقائق حول اشتراكه بالتحريض على قتل المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق