أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة انتهت من إعداد إحصائية عن المعلمين الذين خاضوا امتحانات الكادر منذ أغسطس 2008 وحتى الآن واجتازوها، وعددهم 920 ألف معلم.
وأوضح المصدر أن الإحصائية كشفت أن 600 ألف معلم -من إجمالى الحاصلين على الكادر- تعرضوا للظلم من جانب الدولة نتيجة عدم احتساب سنوات أقدميتهم بعد تطبيق الكادر عليهم، وقال المصدر إن الوزارة تسعى حالياً لرفع الظلم عنهم عن طريق ترقيتهم وحساب سنوات أقدميتهم على أن يحدث ذلك تدريجياً بحيث تتم ترقية من لهم عدد أكبر من سنوات الأقدمية وصولاً للأقل خبرة.
وذكر المصدر أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم كان يستهدف أثناء توليه الوزارة للمرة الأولى- عام 2005- الوصول بالحد الأدنى لراتب المعلم الحاصل على الكادر إلى 1000 جنيه شهرياً، إلا أن الحكومة تراجعت عن تنفيذ هذا المشروع بعد رحيله ليهبط الحد الأدنى للعاملين بالتدريس إلى أقل من 700 جنيه قيمة الحد الأدنى المقترح حالياً من حكومة تسيير الأعمال.
وعن الآليات الجديدة للحصول على الكادر أوضح المصدر أن الوزارة انتهت من دراسة هذا الملف وهى الآن أمام 3 طرق يمكن تطبيق أحدها أو الدمج بينها، وهى حساب نقاط للمعلم وفقا لمنجزاته بين الدرجة والتى تليها، وعقد دورات تدريبية يكون المحاضر فيها مسئولاً عن تقييم المعلم أو الاقتراح الثالث فهو الاعتماد على سيرة ذاتية للمعلم تضم كل ممارساته بين الدرجة الوظيفية والأعلى منها، وشدد المصدر على أن الوزارة تميل إلى ترسيخ ثقافة لدى المعلم مفادها أن الكادر ليس "امتحان" وإنما "آلية للتقييم والتدريب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق