غرفه صناعه مواد البناء باتحاد الصناعات المصريه تقدم مذكره لعرضها علي المهندس سمير الصياد، وزير الصناعه والتجاره الخارجيه، في الاجتماع المقرر عقده الاحد القادم نتيجه تراكم عدد من المشكلات التي تواجه صناع مواد البناء وتهدد صناعتهم وتقدم استغاثه مصانع الطوب الطفلي والحراريات من وجود ماده المازوت الخاصه بـ 700 مصنع يعمل بهم اكثر من مليون ونصف عامل بمنطقتي عرب ابو مساعد والصف في اسيوط وهو امر يزيد المشقه عليهم، مشيرًا الي ان دخول الغاز للمصانع يحولها لمنطقه صديقه للبيئه، فضلا عن انخفاض تكلفه الغاز عن المازوت حوالي 60% هذا الي جانب ضروره تقنين اوضاع الاراضي بمنطقه عرب ابو ساعد.
واوضح رئيس الغرفه مطالبه شعبه صناعه المواد العازله بتثبيت اسعار خام "البيتومين" حتي تتمكن المصانع من الانتاج
وقال المهندس شريف عفيفي، رئيس الغرفه ان المذكره اشتملت علي المعوقات التي تواجه كل شعب الغرفه موضحا مطالبه شعبه صناعه السيراميك بتاجيل فرض اي زياده في اسعار الطاقه للمصانع حتي يتم استقرار الانتاج في هذه المرحله الحرجه، وضروره وضع حلول حاسمه فيما يتعلق بقرار فرض رسوم حمايه من الاردن والسودان علي الواردات المصريه من السيراميك، فضلا عن مراجعه اتفاقيه "face" مع ماليزيا فيما يخص ارتفاع الرسوم الجمركيه المفروضه الي 70% علي واردات السيراميك المصري.
واوضح ان تجميد القرار الخاص بفرض رسم الصادر علي بلوكات الرخام والجرانيت من 80 جنيه الي 150 جنيهًا لكل طن لمده سنه ونصف هو مطلب شعبه المحاجر وصناعه الرخام بالاضافه الي تقنين اوضاع منطقه شق الثعبان وخلق مجمعات صناعيه جديده.
واشار عفيفي الي ان مشاركه مركز تحديث الصناعه لكل المصانع سواء الكبيره او الصغيره، بالاضافه الي منحهم ميزه تفضيليه للضرائب المفروضه علي الصادرات هما احد الحلول للمعوقات التي تواجه صناعه الخزفيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق