كشفت مصادر مطلعة داخل ديوان عام محافظة أسيوط، ان اللواء ابراهيم حماد طلب أسماء من تخطوا سن المعاش،ولا يزالون على قوة العمل حتي الأن، تمهيداً لترحيلهم إلى منازلهم،خاصة فى ظل تعطل الشباب عن العمل، وتحمل مشروعات المحافظة بعشرات الألاف كرواتب للعواجيز.
كنا قد انفردنا منذ اقل من شهر بنشر قائمة بكبار السن، ممن تم التجديد لهم نظراً لعلاقتهم القوية بقيادات الديوان، وليس لكفاتئهم المهنية،وضمت قائمة العواجيز العديد من الأسماء التى تتقاضي رواتب دون أن تقدم مجهوداً يذكر.
لكن الغريب، وحسب ما كشفتة لنا المصادر، ان اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة، أصر على بقاء أحمد ياسين مدير مشروع العبارات، وزغلول عبد المعطي مدير مشروع المحاجر، رغم ان المشروعين فى حالة يرثي لها.
هذا الإصرار الغامض، يثير علامات إستفهام، خاصة وأن المشروعين تحت إشراف مباشر من السكرتير العام،كما انه مسئول عن مراجعة كافة ميزانيتهما، وأرباحهما، وهما بمثابة "الفرخة التى تبيض ذهباً"،وتحتاج إلى قيادات قوية تنمي المشروع لصالح المحافظة، الإ إذا كان للسكرتير العام رأى ووجهة نظر أخرى من وراء بقاء هؤلاء الأشخاص فى هذة الأماكن؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق