ازدحم قطاع شركات الكهرباء مصر الوسطي بالشباب الذي يبحث عن وظيفة تعينه علي متطلبات الحياة من ذوي المؤهلات المختلفة عقب أحداث الثورة وتحديدا منذ شهر فبراير الماضي وقبلت الشركة كل الطلبات بلا استثناء ولكن سرعان ما اتضح لهؤلاء الشباب أن طلباتهم مجرد وهم وما زال النظام القائم بالشركة والقاصر علي تعيين فئات محددة قائم بالفعل كيف هذا ما نتعرض له في تحقيقنا
في البداية يقول علاء محمد نجاتي عبد الحميد بكارليوس تجارة تقدمت بطلب تعيين بالشركة وقمت بتسليمه لشئون العاملين بأسيوط وعند مطالبتي عن موعد الرد ذكر لي العاملين عبارة خليها علي الله والي الان لم يخطرني أحد بشئ وعلمت من بعض الموظفين باجراء تعيينات لكثير من أبناء العاملين فقط
ويضيف سيد حسن حسان دبلوم تجاره أنني تقدمت بطلب وظيفة تناسب مؤهلي ولكن لاحظت غموض في اختيار الشركة للخريجيين ولم يخطرني أحد بموعد اختبار أو أي معلومات تفيد حتي مجرد قبولي بالشركة
وتؤكد كلا من فريده كامل جفلان دبلوم تجاره و صفاء أحمد محمود أحمد دبلوم تجاره أيضا المفاجأة للكثير من هؤلاء الشباب المتقدم للعمل بهذه الوظيفه بعدم الرد عليهم والتجاهل الكامل من رؤساء القطاعات بأسيوط وكذلك العاملين بالشئون الإداريه حيث أنكروا تماما تقدم هؤلاء الشباب بطلبات وظائف من الأصل ,في الوقت الذي علم فيه هؤلاء ببدء إجراءات التعيين لبعض أبناء العاملين في الشركه بزعم اللائحه التي تنص علي أولويه التعيين لأبناء العاملين ولكن الأمر الخطير ان يتم تعيين أو إجراءات تعيين طلاب بالمراحل الجامعيه لم يحصلوا علي المؤهلات النهائيه في الوقت الذي تقف صفوف آلاف الشباب بالخارج الحاصلين علي مؤهلات منذ سنوات.
فهل من المعقول أن نعين طالبا لايزال بمرحله الدراسه ونترك خريجا مستوفيا للشروط إلي متي ستظل هذه المحسوبيه والوساطه؟
بعض تلك الأسماء التي تقدمت بطلبات ولم يتم الرد عليهم: ومن الذين تم اجراءات التعيين لهم وعقد امتحانات بكهرباء المنيا هم:-أ.خ.خ و -أ.ع.أ علاوه علي من تم تعيينه عقب الثوره بأسيوط وهندسات المراكز التابعه والسؤال الذي يطرح نفسه,قامت الثوره من اجل التغيير,فلماذا لم نتغير؟ وفي الوقت الذي دفع فيه شباب الثوره ارواحهم فداءا لتحقيق العداله وهل تحتاج الكهرباء الي ثوره لتغيير ما فيها من فساد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق