"تعرفت على الشيخ أحمد منذ أكثر من سنة، عن طريق صديقى عبد العظيم الذى يعمل كوافير، وتلقيت على يديه العلم، وكان سببا فى توبتى، لكن الشيطان أغوانى وعمى بصيرتى ودفعنى لارتكاب جريمتى، بعدما تعاطيت جرعة الهيروين". بهذه الكلمات بدأ "محمد. م" المتهم بقتل الداعية السلفى الشيخ أحمد عامر وزوجته، اعترافاته أمام محمود عبود وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة.
وسرد المتهم أن صديقا له يعمل كوافير حكى له عن الشيخ أحمد وحياته فى مجال الدعوة إلى الله، فطلب المتهم منه لقاء الشيخ والتعرف عليه، وأنه كون علاقة صداقة به فى فترة قصيرة، وأنه كان يتلقى دروسا دينية على يديه فى منزله، ويتردد عليه بكثرة، وأن زوجته تعرفت على زوجة الشيخ القعيد وأصبحتا صديقتين، وعقب ذلك أرسل أبناءه إلى الشيخ أحمد ليحفظهم القرآن.
وأضاف المتهم أنه اتصل بالشيخ يوم الخميس السابق ليوم جمعة الغضب الثانية، وقال له إن زوجته سافرت إلى رأس البر، وطلب مشورته حول السفر معها أو الذهاب لميدان التحرير، فقال له الشيخ: "عاوز تنزل التحرير تمام لو مش عاوز براحتك"، فاختار المتهم النزول إلى ميدان التحرير الساعة السادسة صباحا، واتصل بالشيخ الساعة 7.30، وقال له إنه فى طريقه إلى رأس البر لزوجته، فطلب منه الشيخ المجىء إلى منزله ليسلم عليه ويراه قبل أن يسافر، ووصل المتهم إلى منزل المجنى عليه ما بين الساعة 8.30 و التاسعة صباحا، بعد أن تعاطى جرعة من الهيروين قبل الذهاب إلى منزل الشيخ، وكان معه سرنجة بها مسحوق الهيروين، فوصل وسلم على الشيخ ثم دخل الحمام فى منزله وضرب السرنجة فى يده واستنشق كمية أخرى من الهيروين، ووقتها سولت له نفسه بعد أن بدأ الشيطان فى الوسوسة إليه ليغتصب زوجة الشيخ التى لم يرها إلا يوم الواقعة، وبدأ فى تنفيذ خطته الشيطانية، فأوهم الشيخ أنه سينزل ليشترى لبن وتلبينة من السوبر ماركت، وبعد أن اشترى اللبن ذهب لشراء أقراص منومة ولاصق طبى عريض من الصيدلية، ثم عاد إلى منزل الشيخ، وطلب إفراغ المطبخ لتحضير مشروب اللبن، فوضع الأقراص المنومة فى كوب اللبن الخاص بالشيخ 7 حبات منوم، وكوب الزوجة وضع به 3 حبات وترك كوب الزوجة فى المطبخ، وأعطى الزوج الكوب، وبدأ الشيخ فى الدوخان من تأثير المنوم، ثم وضع اللاصق على فمه، فقاومه الشيخ بشدة وأحدثا ضجيجا سمعته الزوجة، فخرجت من غرفتها وسألتهم عما يحدث، فقال لها إنه "تعب فجأة"، فعادت إلى غرفتها ثم قام بخنق الشيخ حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقاه فى الصالة، وأخذ الكرسى المتحرك إلى الغرفة.
واستل سكينة من المطبخ، وطلب من الزوجة الخروج من غرفتها لرؤية الشيخ، بعد أن قال لها إنه خرج من المنزل واختبأ عند الحمام، وعند مرورها قام بتهديدها بالسلاح فخلعت الذهب له ليأخذه ويتركها، ووضع بلاستر على فمها وأخذها إلى غرفة النوم، وجردها من ملابسها فبدأت فى الدوخان من تأثير المنوم ثم خنقها وذبحها بالسكينة.
دخل القاتل المطبخ لإزالة البصمات الخاصة به وغسل الأكواب لإزالة آثار المنوم وغسل السكينة من آثار الدماء، ونظف ملابسه من دماء المجنى عليها وأخذ الذهب منها وترك المنزل بعد صلاة الظهر الساعة الثانية ظهرا.
وأضاف المتهم أنه أخفى الذهب فى العقار الذى يسكن به، وباع الذهب فى دمياط بـ 1420 جنيها، وأثناء البحث عن الجانى من قبل المباحث عن طريق متابعة تليفون المجنى عليه، تبين أنه آخر من اتصل بالشيخ وتواجد بالمنزل وقت حدوث الجريمة، وبمواجهته قال إنه كان فى ميدان التحرير يوم جمعة الغضب، وبمتابعة هاتفه المحمول تبين أنه كان فى الميدان صباحا ووقت الجريمة كان فى منزل المجنى عليه، وقتها ارتعد وحطم الباب الزجاجى لرئيس مباحث قسم شرطة الهرم.
فوجه له هشام حاتم رئيس النيابة تهمتى القتل العمد المقترن بالسرقة ومواقعة انثى بالقوه وحيازة سلاح أبيض، كما انتقل أسامة الشيمى مدير النيابة وهانى عبد التواب وكيل النيابة لإجراء المعاينة التصويرية، حيث مثل المتهم جريمته وسط حراسة أمنية مشدد أمام النيابة، فأمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وعرضه على الطب الشرعى.
وسرد المتهم أن صديقا له يعمل كوافير حكى له عن الشيخ أحمد وحياته فى مجال الدعوة إلى الله، فطلب المتهم منه لقاء الشيخ والتعرف عليه، وأنه كون علاقة صداقة به فى فترة قصيرة، وأنه كان يتلقى دروسا دينية على يديه فى منزله، ويتردد عليه بكثرة، وأن زوجته تعرفت على زوجة الشيخ القعيد وأصبحتا صديقتين، وعقب ذلك أرسل أبناءه إلى الشيخ أحمد ليحفظهم القرآن.
وأضاف المتهم أنه اتصل بالشيخ يوم الخميس السابق ليوم جمعة الغضب الثانية، وقال له إن زوجته سافرت إلى رأس البر، وطلب مشورته حول السفر معها أو الذهاب لميدان التحرير، فقال له الشيخ: "عاوز تنزل التحرير تمام لو مش عاوز براحتك"، فاختار المتهم النزول إلى ميدان التحرير الساعة السادسة صباحا، واتصل بالشيخ الساعة 7.30، وقال له إنه فى طريقه إلى رأس البر لزوجته، فطلب منه الشيخ المجىء إلى منزله ليسلم عليه ويراه قبل أن يسافر، ووصل المتهم إلى منزل المجنى عليه ما بين الساعة 8.30 و التاسعة صباحا، بعد أن تعاطى جرعة من الهيروين قبل الذهاب إلى منزل الشيخ، وكان معه سرنجة بها مسحوق الهيروين، فوصل وسلم على الشيخ ثم دخل الحمام فى منزله وضرب السرنجة فى يده واستنشق كمية أخرى من الهيروين، ووقتها سولت له نفسه بعد أن بدأ الشيطان فى الوسوسة إليه ليغتصب زوجة الشيخ التى لم يرها إلا يوم الواقعة، وبدأ فى تنفيذ خطته الشيطانية، فأوهم الشيخ أنه سينزل ليشترى لبن وتلبينة من السوبر ماركت، وبعد أن اشترى اللبن ذهب لشراء أقراص منومة ولاصق طبى عريض من الصيدلية، ثم عاد إلى منزل الشيخ، وطلب إفراغ المطبخ لتحضير مشروب اللبن، فوضع الأقراص المنومة فى كوب اللبن الخاص بالشيخ 7 حبات منوم، وكوب الزوجة وضع به 3 حبات وترك كوب الزوجة فى المطبخ، وأعطى الزوج الكوب، وبدأ الشيخ فى الدوخان من تأثير المنوم، ثم وضع اللاصق على فمه، فقاومه الشيخ بشدة وأحدثا ضجيجا سمعته الزوجة، فخرجت من غرفتها وسألتهم عما يحدث، فقال لها إنه "تعب فجأة"، فعادت إلى غرفتها ثم قام بخنق الشيخ حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقاه فى الصالة، وأخذ الكرسى المتحرك إلى الغرفة.
واستل سكينة من المطبخ، وطلب من الزوجة الخروج من غرفتها لرؤية الشيخ، بعد أن قال لها إنه خرج من المنزل واختبأ عند الحمام، وعند مرورها قام بتهديدها بالسلاح فخلعت الذهب له ليأخذه ويتركها، ووضع بلاستر على فمها وأخذها إلى غرفة النوم، وجردها من ملابسها فبدأت فى الدوخان من تأثير المنوم ثم خنقها وذبحها بالسكينة.
دخل القاتل المطبخ لإزالة البصمات الخاصة به وغسل الأكواب لإزالة آثار المنوم وغسل السكينة من آثار الدماء، ونظف ملابسه من دماء المجنى عليها وأخذ الذهب منها وترك المنزل بعد صلاة الظهر الساعة الثانية ظهرا.
وأضاف المتهم أنه أخفى الذهب فى العقار الذى يسكن به، وباع الذهب فى دمياط بـ 1420 جنيها، وأثناء البحث عن الجانى من قبل المباحث عن طريق متابعة تليفون المجنى عليه، تبين أنه آخر من اتصل بالشيخ وتواجد بالمنزل وقت حدوث الجريمة، وبمواجهته قال إنه كان فى ميدان التحرير يوم جمعة الغضب، وبمتابعة هاتفه المحمول تبين أنه كان فى الميدان صباحا ووقت الجريمة كان فى منزل المجنى عليه، وقتها ارتعد وحطم الباب الزجاجى لرئيس مباحث قسم شرطة الهرم.
فوجه له هشام حاتم رئيس النيابة تهمتى القتل العمد المقترن بالسرقة ومواقعة انثى بالقوه وحيازة سلاح أبيض، كما انتقل أسامة الشيمى مدير النيابة وهانى عبد التواب وكيل النيابة لإجراء المعاينة التصويرية، حيث مثل المتهم جريمته وسط حراسة أمنية مشدد أمام النيابة، فأمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وعرضه على الطب الشرعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق