ألقت الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، القبض على المتهم بقتل الداعية السلفى وزوجته اللذين عثرا عليهما داخل شقتهما مصابين بعدة طعنات نافذة بأنحاء جسدهما، حيث عثر على الزوجة على سرير غرفة نومها، وعثر على المجنى عليه مكمماً ومقيداً وملقى بأرضية الصالة.
وأفادت التحريات أن مرتكب الجريمة "م.ع" (31 سنة) أحد أصدقاء المجنى عليه، ومن المترددين عليه بصفة منتظمة، وأن دافعه وراء ارتكاب جريمته هو رغبته فى المجنى عليها، وجاءت عملية الضبط بعد مرور 14 يوماً استجوبت فيها الأجهزة الأمنية ما يقرب من 650 شخصاً من أقارب وأصدقاء وجيران المجنى عليهما.
كان اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، تلقى بلاغاً بالعثور على جثة المجنى عليه أحمد عامر وزوجته "منى.س.ع" مذبوحين ومطعونين بعدة طعنات نافذة، داخل شقتهما بمنطقة الطوابق بالهرم، فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين للمقدم مدحت فارس رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ومعاونيه عمرو فاروق ومحمد الصغير، أن الشقة بالطابق الرابع، ولا توجد أى آثار عنف على منافذ الشقة، وعثر على المجنى عليه ملقياً بأرضية الصالة، بينما عثر على زوجته ملقاة على سرير غرفة نومها مذبوحة، بالإضافة إلى إصابتها بعدة طعنات متفرقة.
وأفادت تحريات اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية أن المجنى عليه "قعيد" لإصابته بضمور فى العضلات، ويستخدم كرسياً متحركاً، ومتزوج منذ عام ونصف العام، ويقيم مع زوجته بمفردهما بشقتهما الكائنة بالطابق الرابع، ويضم العقار مسكناً لعمه وأبناء عمومته، بينما تقيم أسرته بمنزل مجاور لمنزله فى ذات المنطقة، كما تبين أن الشيخ المجنى عليه أحد العلماء السلفيين، ويتلقى عدد كبير من الطلاب العلم الشرعى على يديه، وله مساهمات كبيرة على شبكة الإنترنت فى الدعوة الإسلامية ومحاربة الفتن، كما أنه لا تربطه أى علاقات عدائية مع آخرين.
ومن خلال المعلومات التى جمعها فريق البحث الجنائى بإشراف العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد محمد عبد التواب مفتش المباحث أن المجنى عليه له علاقات متعددة بأصدقائه وطلابه ومشايخه المترددين عليه لدراسة العلم، كما أن علاقته طيبة بهم جميعا، وتبين أيضا أن زوجته كانت متزوجة سابقا ووافقت على الزواج منه حتى تقوم بمساعدته لعجزه، بالإضافة إلى تلقيها العلم ودراسته على يديه، واستجوب فريق البحث ما يقرب من 650 شخصا ممن لهم علاقة بالمجنى عليه أو زوجته حتى تم التوصل إلى هوية المتهم، وتم إخطار النيابة للتحقيق.
احد اهالى المجنى عليه صرح بان المعروف ان زوجات السلفيين يكونوا منقبين ولا ينكشفوا على اى شخص
فكيف اعجب بها ولو كانت سيئة السمعة وتخالط الرجال لما اقدم على اغتصابها ثم ذبحها بذه الطريقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق