كشفت مصادر مطلعة أن نجيب ساويرس مؤسس حزب "المصريين الأحرار" قام ضم نحو 200 عضو وبرلماني وقيادي سابق بالحزب "الوطني" المنحل، ساعيًا إلى الدفع بهم في انتخابات مجلس الشعب المزمع إجراؤها في سبتمبر القادم، وهو ما يعنى أنه يدفع باتجاه عودة رموز النظام القديم من تحت عباءة حزبه الجديد، وهو ما يعنى أنه سيكون أحد أهم قادة الثورة المضادة خلال المرحلة المقبلة .
ووفقا لمصدر بالحزب فإن سميح ساويرس الشقيق الأصغر لنجيب ساويرس وهو قيادي سابق بالحزب "الوطني" هو الذى اقترح على أخيه أسماء نواب برلمانيين سابقين بالحزب "الوطني" المنحل وذلك لخوض الانتخابات البرلمانية، متطلعًا لاستغلال خبرة هؤلاء في خوض الانتخابات من قبل لتمثيل الحزب بمجلس الشعب.
ومن ابرز تلك الأسماء التي طرحها سميح ساويرس لخوض الانتخابات على قائمة "المصريين الأحرار" إبراهيم العبودى نائب الظاهر السابق، ورشاد البرتقالي نائب الهرم السابق، ومجاهد نصار نائب شبرا الخيمة السابق، ومحسن صادق نائب السنبلاوين السابق، وطارق طلعت مصطفى نائب سيدي جابر السابق، وصبحي عميرة نائب بركة السبع السابق، ومحمد البنا نائب دمياط السابق، وعماد حمودة نائب الفيوم السابق، وعاطف حمام نائب باب الشعرية السابق، وحشمت إسماعيل نائب البساتين السابق، وأسامة غريانى نائب مغاغة السابق، وسامح علوان نائب ديرب نجم السابق، وحمزة عباس نائب أسيوط السابق.
وقد أثار هذا الأمر حالة من السخط بين أعضاء الحزب، بسبب الموافقة على انضمام أعضاء سابقين بالحزب "الوطني" المنحل لحزب المصريين الأحرار وأيضا بسبب ديكتاتورية نجيب ساويرس الذي يمتلك سلطة القرار وحده بالحزب.
إذ أنه يرفض الخوض في أي مناقشات بشأن سياسته في إدارة الحزب، معتبرا نفسه على صواب دائما ولا يقبل آراء الآخرين، وهو ما دفع المنتقدين للتساؤل: لو كان اعترف منذ البداية بأن القرار الأول والأخير له لكان أراح واستراح ولم تظهر بوادر انشقاق واستقالات.
وفيما قدم العشرات استقالاتهم بالفعل مؤخرا، فقد أشار المصدر إلى أن عددا كبيرا من الأعضاء ربما يقدمون في الوقت القريب على تقديم استقالاتهم من الحزب إذا ما إصر ساويرس على استمرار أعضاء الحزب "الوطني" السابقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق