أصدر محافظ المنيا أمراً فورياً باستبعاد رئيس لجنة بالثانوية العامة والمراقب الأول لنفس اللجنة بعد إخطار وكيل وزارة التعليم بالمنيا للمحافظ باعتراض وتذمر الطلاب وأولياء الأمور بعد سماح المراقب الأول لطالب باستخدام هاتفه المحمول في طلب تحقيق الشخصية من والديه.
تم استبعاد عبد الله محمد عبد الله رئيس لجنة 1808 ومحلها مدرسة الإنجيلية الإعدادية بنات بمدينة المنيا والمراقب الأول موسي محمد عبد الباقي لمخالفتهما تعليمات الوزارة في سير الامتحانات بعد قيامهما بالسماح لطالب باستخدام الهاتف المحمول أثناء انعقاد اللجنة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى أنه في أثناء قيام رئيس اللجنة بالإطلاع على كشوف حصر أعداد الطلاب المسلمين والمسيحيين تمهيداً للتحضير للامتحان التالي وهو التربية الدينية لإخطار مندوب مركز توزيع الأسئلة بالأعداد المطلوبة من أوراق الأسئلة للمسلمين والمسيحيين تشكك رئيس اللجنة في بيان الطالب "عديّ عادل روضي" بالمرحلة الأولي للثانوية العامة والمدون أمام أسمه في خانة الديانة كـ "مسيحي" فقام رئيس اللجنة بتكليف المراقب الأول بالتحقق من صحة البيان الوارد من كنترول أسيوط بكشوف المناداة والذي قام علي الفور بالانتقال إلي الطالب داخل اللجنة أثناء انعقاد امتحان اللغة العربية حيث تبين له إن الطالب مسلم وليس مسيحي وطلب منه تحقيق الشخصية فأفاد الطالب أنها غير موجودة معه فسمح له المراقب باستخدام الهاتف المحمول للاتصال بذويه لإحضار إثبات شخصيته.
الأمر الذي أثار حفيظة زملائه داخل اللجنة وأولياء الأمور وعلى الفور قرر محمود وهدان عرض المشكلة علي المحافظ والذي أعطي توجيهاته بدوره باستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول واستبدالهما بآخرين من المدرجين بالقوائم الاحتياطية للمراقبين فتعين بدلاً منهما عبد الجابر عبد الحي رضوان موجه بإدارة ديروط التعليمية وأنور نجيب خليل بمدرسة علي بهنس الإعدادية بجرجا.كانت امتحانات الثانوية العامة بالمنيا قد حملت مخالفات تقليدية خلال الأيام الثلاث الأولي لهذا العام بعد حرمان طالبين من دخول امتحان مادة اللغة العربية في أول أيام الامتحان أثر تأخرهما أكثر من 30 دقيقة عن موعد بدء الامتحان.
وأصيب4 طلاب بالمرحلة الأولى من الثانوية العامة بالمنيا بانهيار عصبي باليوم الثاني للامتحان كما تم نقل مراقب لمستشفى المنيا العام عقب إصابته بنزلة معوية صاحبها قيء شديدة وتمت الاستعانة بالقوائم الاحتياطية للمراقبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق