حذر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط "تحت التأسيس" من عودة الشرطة لأساليبها القديمة قبل الثورة، ووصف الحزب بساحل سليم في بيان له ما حدث بالتحرير أمس بـ "عودة ريمة لعادتها القديمة".
وقال هلال عبد الحميد، أحد مؤسسي الحزب بأسيوط إنه مهما كان ماحدث فإن ما فعلته الشرطة يمثل عدوانا على حرية التظاهر والاعتصام.
وطالب عبد الحميد الحكومة بسرعة الاستجابة لمطالب أهالي أسر الشهداء والمصابين، مضيفا أنه يعرف أسر شهداء لم يصل لهم حتى الآن أية تعويضات.
وأشار إلي أن البعض يريد المتاجرة بدماء الشهداء، ويقوم بعمل حفلة هنا، وأخرى هناك، وطالب بيان الحزب أن تتولى الدولة قضية الشهداء والمصابين، ومن يريد المشاركة في التكريم فعليه سداد ما يريد التبرع به لصندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين، وأن ماحدث من تكريم لأسر 10 شهداء بمسرح البالون يمثل استفزازا لبقية أسر الشهداء الذين لايرون محاكمات سريعة ولا عادلة لمن قتلوا ذويهم.
وأضاف البيان أنه لابد من إخلاء دوائر المحاكم التي تحاكم قتلة الثوار من كل القضايا وتتفرغ لنظر هذه القضايا الهامة والمصيرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق