تم تكليف اللواء طارق المهدى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإشراف على وزارة الإعلام مؤقتاً لإدارة مبنى ماسبيرو، وتولى مهام الوزارة خلفا لوزير الإعلام السابق، أنس الفقى، بعد 3 أشهر من خلو هذا المنصب منذ اندلاع ثورة 25 يناير، ووافق المهدى على تولى المهمة بعد العديد من المفاوضات معه، ورغم تخوفه من هذا المنصب الهام، إلا أنه وافق فى النهاية.
ولاقى القرار استحسان الكثير من العاملين فى ماسبيرو، حيث قالت انتصار غريب، مذيعة بالشباب والرياضة، وأحد ثوار ماسبيرو، إنهم سعيدون للغاية بهذا القرار، لأن اللواء طارق المهدى إنسان شريف ومحترم وذمته نزيهة، وتاريخه مشرف.
وأشارت انتصار إلى أنه لم يتم حتى الآن تعيين رئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بدلا من الدكتور سامى الشريف، الذى قدم استقالته للمجلس العسكرى، مساء أمس، وهو ما قابلوه بالتهانى والزغاريد، حيث تحقق أول مطالب ثورتهم التى استمرت لعدة أشهر منذ اندلاع ثورة 25 يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق