قام اليوم "الثلاثاء"، المئات من أبناء قرى "دشلوط" و"ساو" بقطع طريق دشلوط أسيوط الصحراوى الغربي، للمطالبة باسترداد أراضى أملاك الدولة المنهوبة من قبل رموزالحزب الوطنى المنحل والتى تقدر بأكثر من 180 ألف فدان بالجبل الغربى بديروط.
وطالب المتظاهرون بتفعيل قانون الغدر لمحاكمة الرموز الفاسدة التى عبثت بمقدرات الشعب المصرى، وإقالة رموز الحزب الوطنى من مناصبهم القيادية، وتفعيل دور الشرطة ووقف تخاذلها عن العمل والنزول بقوه لمحاربة الجريمة والفسدة من المسيطرين على أراضى الدولة المخصص جزء منها كمقابر لأهالى هذه القرى.
قال صابر محمد عبدالله، أحد المتظاهرين، إنه لابد من إعادة هذه الأراضي، وتوزيعها علي شباب الخريجين والعاطلين لتعميرها، ومحاكمة رموز الفساد الذين استولوا عليها بوضع اليد وأخذوا يبيعون فيها للمواطنين بدون وجه حق، وأصبحوا يتربحون منها.
من جانبهم قام مجموعة من شباب المتظاهرين بعمل طوق أمنى حول المتظاهرين والمعتصمين على الطريق العام خشية رد فعل مافيا الأراضى بأسيوط، والتى تمتلك سلاحلا وذخيرة لحماية هذه الأراضي المنهوبة.
اول هؤلاء مصطفى سكر مرجان
ردحذف