استنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأسيوط في بيان له بما قام به اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط من اقتطاع نحو 25% من حصة الدقيق التي تتسلمها المستودعات بمختلف مراكز المحافظة.
وقال البيان: بدلا من زيادة حصة فقراء القرى من الدقيق والتي تصل إلى 5 كيلو جرامات شهريا لكل مواطن، قام المحافظ بتخفيضها إلى الربع، مما تسبب في مشكلات بين أصحاب مستودعات الدقيق بالقرى والمواطنين".
وعقد بيان الحزب، مقارنة بين مقابلات المحافظ مع رجال الأعمال والذين يدخلون عليه دون استئذان ورفضه مقابلة وفد من أصحاب حصص الدقيق، ووصف البيان المحافظ إبراهيم حماد بأنه محافظ الأغنياء.
وقال هلال عبد الحميد، أحد مؤسسي الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط، إن المحافظ يرفض حتى الآن الاستجابة للوقفات الاحتجاجية لأصحاب الحصص التموينية، والتي تبناها الحزب مع عدد من الأحزاب والحركات السياسية المشاركة في ائتلاف الثورة، كما رفض مقابلة وفد من أصحاب المستودعات، وفوض اللواء يعقوب السكرتير العام ووكيل وزارة التضامن لمقابلتهم، ولم يصلا لحلول مع أصحاب المستودعات بحجة أن المحافظ سافر، وهما في انتظاره لاتخاذ القرار المناسب.
وأضاف "عبد الحميد"، إن الحزب سيواصل تبنيه لمطالب أصحاب المستودعات حتى تتحقق مطالبهم البسيطة المتمثلة في عودة كمية الدقيق التي تم خصمها منهم دون مراعاة لظروفهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق