تصدر اليوم الأربعاء حركة تنقلات ضباط الشرطة، وذلك بعد اعتمادها من اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، فى أكبر حركة تشهدها الوزارة، حيث من المتوقع أن تستبعد معظم قيادات الصف الأول بالوزارة من مساعدى الوزير ومديرى الأمن، وذلك من خلال مؤتمر صحفى ستدعو له الوزارة، ويعلن فيه اللواء يسرى الفقى مساعد الوزير لقطاع شئون الضباط تفاصيل الحركة.
الملامح الأولية للحركة تشمل
استبعاد كافة القيادات المتورطة فى قضايا قتل الثوار، من مديرى الأمن بالمحافظات ورؤساء مباحث القطاعات، مع ترقية مديرى المباحث وتصعيد العمداء والعقداء.
ومن المتوقع أن تشمل الحركة 26 مساعد وزير ومدير أمن، منهم ٧ مساعدين لوزير الداخلية و19 قيادة أمنية، أبرزهم اللواء فاروق لاشين مساعد الوزير لقطاع التدريب، واللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء مجدى أبو قمر مدير أمن البحيرة السابق، واللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية السابق، واللواء محمد محمد عبد الهادى حمد مدير أمن السويس السابق، واللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية، واللواء عصمت رياض مدير أمن دمياط، واللواء محمود السيد محمود مدير إدارة فى الأمن المركزى بوسط الدلتا، واللواء أحمد عبد الباسط مدير أمن الدقهلية السابق، واللواء أحمد شوقى أبو زيد مدير أمن بنى سويف.
وأمام حملة التغيير الكبرى التى ستشهدها الداخلية سيتم تصعيد مجموعة كبيرة من الرتب المتوسطة داخل وزارة الداخلية، لتولى العديد من المناصب القيادية داخل قطاعات الوزارة.
ومن ضمن الوجوه المرشحة للتصعيد بقوة كمديرى أمن اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء أسامه الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
وتشمل الحركة ترقية ما يقارب من 2500 قيادة بالداخلية، بداية من رتبة ملازم أول حتى اللواء، حيث ستصل نسبة الترقيات لرتبة عقيد للواء 500 قيادة، ومن 250 من رتبة عميد إلى رتبة لواء، حيث وصل إجمالى الترقيات من رتبة مقدم إلى عميد إلى 750، معظمهم من دفعة 84 والتى ستحتل نصيب الأسد فى تولى المناصب القيادية بالوزارة.
وزير الداخلية اعتمد فى اختياره على الحيادية والموضوعية التى تناسب روح ثورة 25 يناير، مع بث دماء جديدة، بجميع القطاعات والإدارات بالوزارة لاستعادة الأمن بالشارع المصرى وتضييق الفجوة التى اتسعت مؤخرا بين الشرطة والشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق