قام المتظاهرون اليوم، بفتح مجمع التحرير أمام الموظفين والوافدين عليه بعد غلقه لمدة 3 أيام كنوع من الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب الثوار.
يذكر أن المجمع فى أضرحته أكثر من 25 مصلحة ولم يغلق بشكل طارئ هكذا منذ نشأته عام 1949 ويعمل بالمجمع ما يوزيد عن 15 ألف موظف.
وقام المتظاهرون بتخصيص مجموعة من الشباب لحماية المجمع بالتنسيق مع موظفى الأمن التابعين للمجمع.
وأكد وائل فاروق أحد أفراد الميدان، أنهم يقومون بحماية المجمع بشكل منسق مع الإدارة خوفا من اندساس بلطجية يقومون بتخريب مصالح الوافدين على المجمع.
مشيرا إلى أنهم أرادوا توصيل رسالة بأن متظاهرى التحرير يساعدون المواطنين لتأديه مصالحهم حينما يفتح المجمع، وشدد وائل فاروق على أن المجمع سيغلق الأسبوع كله عدا يومى الأربعاء والخميس كوسيلة للضغط على المجلس العسكرى لتنفيذ مطالب الثوار.
فيما رأى الوافدين على المجمع أن إغلاقه لا يعد وسيلة للضغط على المجلس العسكرى إنما هو وسيلة للضغط على الشعب، حيث أكد أحمد عبد الباسط الذى حضر خصيصا اليوم من أسيوط لتخليص أوراقه أنه جاء أكثر من مرة فى أيام غلق المجمع ولم يتمكن من تأديه مصلحته فيما أشارت نادين علاء الدين
من لبنان أنها جاءت أكثر من مرة للمجمع لاستخراج جواز سفرها وعمل إقامة ولم تتمكن من ذلك الأمر الذى أدى إلى تأخر سفرها لحين استخراج حواز السفر مشددة على أنها مؤيدة للثورة المصرية ولكن لا يصلح أن تغلق المراكز الحيوية فى البلاد مقابل الاستجابة لمطالب الثورة.
ومن جانب آخر، قال محمود عبد الجواد موظف بشركة الكهرباء، إن شركته تخسر 12 ألف جنيه بسبب إغلاق المجمع بعدما استعانوا بخبير أجنبى من الخارج ولم يتمكن من إنهاء أوراق الإقامة الخاصة به للتمكن من العمل فى البلاد، مشيرا إلى أن ما يحدث من غلق المصالح الحكومية "كلام فارغ".
ومن جانبه، قال أسامة عبد العال المشرف العام بقطاع الأمن بالمجمع إلى أن اليوم شهد غياب كبير للموظفين بالمجمع لعدم علمهم بقرار فتح المجمع، حيث إن إدارة الإسكان بأكملها لم يحضر منها موظف واحد وبرر عبد العال، ذلك بأنه قد يكون لعدم علمهم أو للخوف من عدم تكرار الأحوال فى ظل وجود المعتصمين بالتحرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق