شن الكابتن أحمد شوبير هجوما عنيفا على الاتحاد المصري لكرة القدم، متهما إياه بالتسبب في أحداث مباراة الأهلي والزمالك، والتخطيط لتولية شوقي غريب تدريب المنتخب الأول.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها اليوم شوبير بمحافظة أسيوط في إطار حملة جمع التبرعات لمستشفى الراجحي للكبد.
قال شوبير: لو كانت هناك إجراءات وقرارات حاسمة تجاه كل من يتسبب في إثارة البلبلة والمشاكل في الملاعب أيا كان اسمه لما حدثت تلك التجاوزات، متهما الإعلام الرياضي بالتسبب في التعصب من قبل المشجعين.
وأكد شوبير، أن هناك من بين مقدمي البرامج ممن لايجب أن يكون مكانهم على الشاشة بل يكون في المدرجات بسبب انتماءاتهم، مشيرا إلى أن الإعلامي لابد أن يكون محايدا ولا يتسبب في حدوث تجاوزات ومشاكل بسبب انتمائه.
وطالب جمهور الزمالك بالبعد عن التعصب وعدم الوقوف بجوار المشاغبين ومثيري المشاكل، وأن الزمالك ليس لاعبا أو مدربا أو إداريا فلا يجب ربط اسم الزمالك ومصيره بشخص.
أضاف شوبير، أن هاني رمزي، هو الأفضل لقيادة المنتخب الوطني، لما له من خبرة وتجربة احترافية، لكن ما يحدث الآن ما هو إلا مخطط من الاتحاد المصري لكرة القدم، كي يُضيع الوقت، ثم يتم عرض مدرب أجنبي بسعر عالٍ، ويرد الاتحاد بأنه لا يستطيع تحمل هذه الأعباء، وذلك تمهيدا لفتح الطريق أمام شوقي غريب لقيادة المنتخب، وذلك ضمن المجاملات التي تحدث داخل الاتحاد।
وشن هجوما شديدا على الإعلام بسبب تجاهله التام لقضايا الصعيد، وكأنه جزء بعيد عن مصر، موجها اللوم في نفس الوقت لأبناء الصعيد بسبب تفككهم وعدم الاتحاد، مشيرا إلى أن المبلغ المتبقي لإنشاء مستشفى الكبد والذي يصل لـ18 مليونا، كان من الممكن أن يتم جمعه لو كان المستشفى بمحافظة القاهرة أو المنصورة في يومين فقط.
في نهاية اللقاء قال شوبير إنه لن يخوض أي انتخابات مقبلة، ولكنه سيشارك في حملة جمع التبرعات لأنه يعشق هذا البلد، ولابد أن يكون هناك انتماء لها، ولا يجب أن يهجرها أبناؤها.
وتوعد شوبير بفضح أي من نجوم الصعيد في حال تخلفه عن حضور المباراة الخيرية غدا.
من جانبه، قام الدكتور سعيد أحمد إبراهيم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب بإهداء درع الجامعة للكابتن شوبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق